رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو: نصر وبإرادة صلبة لا تلين على تحقيق الغايات الكبرى للنهوض بوطننا.. لا سبيل للتغلب على التحديات سوى بالعمل الجاد والمستمر.. لولا الإصلاح الاقتصادي لما صمدنا أمام الأزمات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو المجيدة

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ثورة يوليو لها إسهامات ملهمة في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها.


جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي اليوم السبت بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو المجيدة

وقال الرئيس السيسي: إننا نصر - وبإرادة صلبة لا تلين - على تحقيق الغايات الكبرى، التي نضعها نصب أعيننا والأهداف العليا، التي نحملها على عاتقنا، من أجل النهوض بوطننا الغالي، وتغيير واقعه للأفضل ولتبقى مصر قادرة، على توفير حياة كريمة لأبنائها، من الأجيال الحالية والقادمة أخذًا في الاعتبار، متغيرات العصر المتسارعة، وشواغله الجديدة لأن مصر بموقعها الجغرافي، ودورها الإقليمي والدولي، لا تستطيع أن تعزل نفسها عن تلك التحديات والمتغيرات، التي تجتاح العالم، وطالت تداعياتها الجميع ولعلكم تتفقون معي، أنه لا سبيل للتغلب على تلك التحديات، سوى بالعمل الجاد والمستمر مثلما واجهت مصر خلال السنوات الماضية، تحديات متنوعة، ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية فإنني أؤكد لكم، أنه لولا جهود الدولة في مجال الإصلاح الاقتصادي، التي تحملها الشعب المصري وكذلك المشروعات التنموية العملاقة، على امتداد رقعة الدولة لما كان من الممكن أبدًا، الصمود أمام تلك الأزمات العاتية، التي تجتاح العالم منذ ثلاث سنوات ولقد باتت الإنجازات المتلاحقة، التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة، لاسيما في مجالات البنية الأساسية، والتجمعات العمرانية الجديدة، والطاقة، وتوطين الصناعة شاهدًا على قوة الإرادة المصرية للتقدم، وبناء مستقبل أفضل، وتكوين اقتصاد قومي قوي وراسخ.

 

وتحتفل مصر كل عام بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة وهي تحمل لجيشها كل الحب والعرفان وتواصل مسيرتها التنموية من أجل رفعة الوطن.

وستظل ثورة 23 يوليو 1952 من أهم الثورات التي قامت ضد الفقر والجهل وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطاني ثورة قام بها الضباط الأحرار في الجيش المصري وساندتهم جموع الشعب.

فقد غيرت الثورة أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا فكانت لصالح الأغلبية العددية من المصريين حيث دعمت المصريين وخاصةً الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان والعدالة الاجتماعية، كما كان تشكيل الضباط الأحرار لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية كما حظيت بتأييد شعبى واسع والتي حققت نقلة نوعية لمصر.

 

الجريدة الرسمية