رئيس التحرير
عصام كامل

فضيحة حارس بايدن.. ترحيل ضابط مكلف بحماية الرئيس الأمريكى من إسرائيل

الرئيس الأمريكي بايدن
الرئيس الأمريكي بايدن

كشفت وكالة الخدمة السرية الأمريكية، أنه تم احتجاز أحد عملائها المكلفين بحماية الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال رحلته إلى الشرق الأوسط في إسرائيل ، وإعادته إلى الولايات المتحدة نتيجة اعتدائه على امرأة إسرائيلية خارج حانة.


فريق حماية بايدن


وأوضحت صحيفة “بيزنس انسايدر”، أن العميل المكلف بحماية الرئيس بايدن، كان عضوا في فريق الخدمة السرية الذي تم نشره في إسرائيل قبل وصول الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب، والذي وجهت إليه اتهامات بالاعتداء على امرأة خارج حانة في سوق يهودا بالقدس يوم الإثنين الماضي.


الاعتداء على امرأة 


وفي السياق ذاته قالت شبكة "إن بي سي نيوز" إن المرأة لم تصب بأي أذى ولم تكن هناك مزاعم بارتكاب اعتداء جنسي.


وتم استدعاء الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الحادث، وتم اعتقال الضابط لفترة وجيزة واستجوابه قبل إطلاق سراحه دون توجيه تهم إليه، بحسب ما قال متحدث باسم الخدمة السرية في بيانه.


وأوضحت شبكة “سي بي إس نيوز”،  إن الموظف عاد إلى الولايات المتحدة وتم تعليق وصوله إلى أنظمة ومنشآت الخدمة السرية لحين إجراء مزيد من التحقيق.


المباحثات الإسرائيلية الأمريكية 


ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، اليوم الخميس، على "إعلان القدس" للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ويؤكد الإعلان، على أن "الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تقوم على أساس متين من القيم المشتركة والمصالح المشتركة والصداقة الحقيقية".

وفق نص الإعلان فإنه "تماشيًا مع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل والالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، تؤكد الولايات المتحدة التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها والدفاع عن نفسها ضد أي تهديد أو مجموعة من التهديدات"

وأضاف: "تؤكد الولايات المتحدة أن جزءًا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران مطلقًا بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها الوطنية لضمان هذه النتيجة.

كما تؤكد الولايات المتحدة التزامها بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة العدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أم من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين".
 

الجريدة الرسمية