رئيس التحرير
عصام كامل

ياسمين الخطيب تتصدر تويتر بعد طلاقها ومحاولة انتحارها.. ومتابعون: صلي واستغفري ربك

ياسمين الخطيب
ياسمين الخطيب

تصدر هاشتاج ياسمين الخطيب موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وذلك بعد محاولتها الانتحار بتناول جرعات كبيرة من الحبوب، وكذلك الانفصال عن زوجها، وانهالت التعليقات لمساندة الإعلامية في محنتها.

وغرد أحد المتابعين قائلًا: "ألف سلامة عليكي #ياسمين_الخطيب.. شدة وتزول وتعودي أقوى مما كنتِ مع عدم تفضيلي لما تقدم به نفسها كمحتوى، لا يمكن إلا أن أتمنى لها كل الصحة والسعادة وتخطى الأزمة".

وأضاف آخر: "لما #ياسمين_الخطيب تعلن أنها حاولت الانتحار لكونها تعاني من اضطراب الشخصية الحدية واللي مخليها دايمًا متقلبة المزاج شديدة الحساسية تخشى الهجر، ودا خلاها عرضة للاستغلال بلا رحمة ولم تجد مَن يدعمها، لازم تدرك مدى خطورة الـBPD وترفق بكل مَن يعاني منه لأنهم يتألمون كل الدعم لياسمين الخطيب".

وتابعت مغردة: "مع الأسف ده الواقع اللي عايشينه بغض النظر عن الاضطراب اللي بتعاني منه.. وللأسف الشديد صراحتها هتخلي الناس اللي بتتعامل معاهم يجيبوا كل عيب فيهم فيها هي.. لو فعلًا حد مش أد الثقة هيقولها بكل بساطة إنتي متهيألك..! لو فيه موضوع فعلًا يدايق هيقولها إنتي أوفر".

ونصحت متابعة ياسمين الخطيب قائلة: "صلي واستغفري ربك وادعي بالشفا #ياسمين_الخطيب".

وربطت ناشطة حالة ياسمين الخطيب بأسماء بعض النجمات وقالت: "وباء جديد بقي واسمه ياسمين طالق ولا إيه كل واحد متجوز ياسمين يهدي اليومين دول #ياسمين_الخطيب..#ياسمين_عبد_العزيز..#ياسمين_صبري..#ياسمين_رئيس".

أعلنت الإعلامية ياسمين الخطيب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه تم رسميًا الانفصال عن زوجها بعد محاولتها الانتحار.

وأوضحت في منشور: "أرجو أن يحترم الزملاء الإعلاميين والصحفيين رغبتي في عدم التحدث عن الأمر، الذي أؤثر أن أختصره في كلمة (نصيب)، كما أرجو من محبيني أن يتمنوا لي العوض والخير في ما هو قادم".

كشفت الإعلامية ياسمين الخطيب عن محاولتها الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب دوائية.

وأوضحت ياسمين تفاصيل محاولة الانتحار عبر صفحتها على فيسبوك قائلة: "بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءً على تعليمات طبيبي النفسي".

وتابعت: "لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصبًا إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها.. لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـBPD".

وأضافت: "على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة".

واختتمت رسالتها" "لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص".

الجريدة الرسمية