الفضاء الأوروبية تطلق أفلاطون لاصطياد كوكب يصلح للحياة البشرية
سيطر حلم العيش في كوكب اخر على البشر منذ القدم غير ان وكالة الفضاء الاوروبية اتخذت خطوات جدية تمثلت في ارسال المركبة «افلاطون» خارج المجموعة الشمسية لاستكشاف كواكب صالحة للحياة خارج نطاق كوكب الارض.
وكالة الفضاء الاوروبية
وتستعد المركبة «افلاطون» للانطلاق في عام 2026 في مهمة جديدة لصيد الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
ويتوقع علماء الفلك اكتشاف كواكب بحجم الأرض داخل المنطقة الصالحة للسكن بفضل قدرة «أفلاطون» على اكتشاف الكواكب الأصغر في مدارات أكبر من التلسكوبات الحالية.
ويساهم معهد «سرون» الهولندي لأبحاث الفضاء في المشروع من خلال اختبار كاميرات أفلاطون في جهاز محاكاة الفضاء المصمم خصيصًا، وانتهى باحثو "سرون" من اختبار النموذج الأولي.
ويخضع إطار عمل الكاميرات الآن لاختبارات لمدة شهر في وكالة الفضاء الأوروبية لتقييم قدرتها على التحمل في ظل ظروف الفضاء.
ولمحاكاة الظروف القاسية للفضاء، قام العلماء ببناء جهاز محاكاة الفضاء الذي يخلق البيئة الموجودة في الفضاء بضغطه المنخفض للغاية ودرجات الحرارة المنخفضة وأيضًا يولِّد ضوء النجوم الاصطناعي.
ويتم خلال المحاكاة تحريك الكاميرا للسماح باختبار مجال الرؤية الكامل، ويمكن للباحثين التحقق خلال جزء واحد من المليون من الدائرة التي تنظر فيها الكاميرا.
المركبة افلاطون
وعلى مدى 6 أسابيع، خضعت الكاميرا النموذجية لأفلاطون، المسماة بالنموذج الهندسي، لبرنامج اختبار مكثف لإثبات الأداء المطلوب وللتأكد من أن هذا الأداء لا يتأثر في جميع درجات الحرارة المتوقعة الممكنة.
ويقول لورنزا فيراري، مدير المشروع: «اتضح أن جميع ميزات النموذج الهندسي تعمل كما هو متوقع، وهذه أخبار جيدة لأفلاطون بشكل عام، وهي تظهر أيضًا أن جهاز محاكاة الفضاء لدينا يعمل بشكل جيد للغاية».
