رئيس التحرير
عصام كامل

بيلاروسيا تنشأ قيادة عسكرية بالقرب من حدود أوكرانيا

الرئيس البيلاروسي
الرئيس البيلاروسي بالزي العسكري

أمر رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، بتشكيل قيادة عسكرية جديدة في جنوب البلاد المتاخم لأوكرانيا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء رويترز.
إنشاء قيادة عسكرية 

وقال ألكسندر لوكاشينكو، والذي كان يرتدي زيا عسكريا في اجتماع متلفز لمسؤولي الدفاع:"فتحت جبهة جديدة ولا يسعنا إلا أن ننتبه لها."

وتابع: "إن القيادة الجديدة اقترحت العام الماضي لكن يتعين تشكيلها على الفور"، مضيفا:"حتى قبل إنشائها، نحن مضطرون اليوم – لإنشاءها سريعًا للعمل على الدفاع عن حدودنا الجنوبية".

وذكرت وكالة رويترز أن بيلاروسيا حليف وثيق لروسيا وسمحت لها بشن هجوم من الشق الشمالي لتغزو أوكرانيا في 24 فبراير من الأراضي البيلاروسية.

الجيش الأوكراني 

ونوهت رويترز إلى أن أي حشد للقوات البيلاروسية بالقرب من الحدود سيزيد من اتساع الجيش الأوكراني، والذي يخوض معركة شرسة للتصدي  للهجمات الروسية التي تركز على منطقة دونباس على بعد مئات الأميال إلى الشرق.

قالت بيلاروسيا في وقت سابق من هذا الشهر إنها تخطط لنشر قوات عمليات خاصة في ثلاث مناطق بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، حيث تحدث لوكاشينكو عن دور الصواريخ الروسية الصنع في تعزيز دفاعات البلاد.
وأعلنت أوكرانيا الخميس أن شدّة المعارك في منطقة دونباس في الشرق بلغت "حدّها الأقصى" فيما لا تزال القوات الروسية تتوغل في المنطقة الصناعية.

وزير الدفاع الأوكراني 

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار في مؤتمر صحفي "بلغت شدة المعارك حدّها الأقصى".

وأضافت "تقتحم قوات العدو مواقع قواتنا في عدة اتجاهات وفي الوقت نفسه. تنتظرنا مرحلة طويلة وبالغة الصعوبة من القتال".

الجيش الروسي

وخطط الجيش الروسي لمسار بطيء ولكن ثابت للتوغل في منطقة دونباس، منذ انسحاب قواته من مناطق وسط أوكرانيا وغربها، من أجل تعزيز الجهود العسكرية في الشرق.

ويحاصر الجيش الروسي العديد من المدن خصوصًا سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك التي تشكل عائقا للوصول الى المركز الإداري الشرقي لأوكرانيا في كراماتورسك.

وقالت ماليار "لا يزال الوضع صعبًا وينذر بمزيد من التدهور".وتابعت "يجب أن نفهم أنها حرب وأن الخسائر من جانبنا حتمية ويا للأسف".

وقال حاكم منطقة لوجانسك سيرجي جيداي إن القصف الروسي "الكثيف" على ليسيتشانسك ألحق أضرارًا جسيمة بالبنى التحتية المدنية، بما فيها مركز المساعدات الإنسانية.

الجريدة الرسمية