رئيس التحرير
عصام كامل

اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية لبحث انتشار مرض جدري القردة

جدري القردة
جدري القردة

ذكرت وكالة الأنباء رويترز، اليوم الجمعة، أن منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعا طارئا لبحث انتشار مرض "جدري القردة".


حالة الطوارئ في أوروبا 


وأعلنت أوروبا حالة الطوارئ بعد ظهور العديد من الحالات، وسط تحذيرات للمثليين جنسيا ومزدوجي الميل الجنسي من ظهور أعراض لهذا المرض عليهم أكثر من غيرهم.
أصبحت أستراليا وأمريكا وإيطاليا والسويد أحدث الدول التي تسجل حالات إصابة بمرض "جدري القرود" الفيروسي النادر.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا وإسبانيا والبرتغال بالفعل عن تعاملها مع تفشي ذلك المرض.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تتبع قوي للمخالطين للحالات المصابة.

وينتشر جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وفي معظم الأحوال بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، ويعد من الأمراض المتوطنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم اكتشافه لأول مرة بين البشر في عام 1970.
ويشار إلى إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر عبر الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة.

تحذير للمثليين


وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها: "أي مرض أثناء السفر أو عند العودة من منطقة موبوءة يجب إبلاغ أخصائي الصحة، بما في ذلك معلومات حول تاريخ السفر والتحصين الأخير. ويجب على المقيمين والمسافرين إلى البلدان الموبوءة تجنب الاتصال بالحيوانات المريضة (الميتة أو الحية) التي يمكن أن تؤوي فيروس جدري القردة (القوارض والجرابيات والقرود) ويجب عليهم الامتناع عن أكل أو التعامل مع الطرائد البرية (لحوم الطرائد) ويجب التأكيد على أهمية نظافة اليدين باستخدام الصابون والماء، أو المطهرات التي تحتوي على الكحول وبينما تمت الموافقة مؤخرا على لقاح وعلاج محدد لجدري القرود، في عامي 2019 و2022 على التوالي، فإن هذه الإجراءات المضادة ليست متاحة على نطاق واسع حتى الآن".

كما أشارت UKHSA إلى أنه لم تزر أي من الحالات الجديدة بلدا يتوطن فيه فيروس جدري القرود، وهو فيروس يقتل ما يصل إلى 10% من السكان المصابين.

وفي الشهر الماضي، حددت سبع حالات إجمالا، كان أولها عاد مؤخرا من نيجيريا، حيث يُعتقد أنه أصيب بالفيروس.
 

الجريدة الرسمية