رئيس التحرير
عصام كامل

مرض الهايبوتونيا.. تعرف على أسباب ارتخاء العضلات عند الأطفال وأهم أعراضه

ارتخاء العضلات عند
ارتخاء العضلات عند الأطفال

عندما تكون العضلة في حالتها الطبيعية فهي ليست في حالة ارتخاء كامل، بل يوجد بها بعض القوة التي تقاوم الحركة، وهذا ما يسمى توتر العضلة، وطبيعي أيضا أن يقل توتر العضلات أثناء النوم وهذا ما قد نلاحظه عندما ينام الشخص يسقط رأسه للأمام، وعادة ما نلاحظ ظهور مشكل ارتخاء العضلات عند الأطفال الرُّضَّعْ، وقد تظهر من بعد الولادة مباشرة أو بعد عدة أشهر أو أكثر.

أسباب ارتخاء العضلات:

يكشف الدكتور طاهر سليمان استشاري أمراض الأعصاب والعمود الفقري أسباب ارتخاء العضلات عند الأطفال فيما يأتي:

1- أسباب عصبية

- مشاكل في الجهاز العصبي المركزي المتكون من الدماغ والحبل الشوكي. 
-مشاكل في الجهاز العصبي الطرفي.

2- مشاكل وحدة الحركة

وهي التي تتكون من الخلية المركزية في الحبل الشوكي والأعصاب القادمة والخارجة من وإلى الحبل الشوكي، وخلية العضلة، والرابط الذي يربط بين العضلة والعصب، ومن هذه المشاكل.

-"الحثل العضلي الدوشيني"،
- "ضمور العضلات الشوكي"

3- أسباب غير عصبية مثل مشاكل الغدة الدرقية أو النسيج الضام وغيرها
4- الهايبوتونيا أو نقص التوتر العضلى لدى الأطفال الداون والضمور.

نقص التوتر


ويشير سليمان إلى أن نقص التوتر هو المصطلح الطبي لنقص العضلات إذ لا يتم استرخاء العضلات السليمة تمامًا، بل يحتفظون بقدر معين من التوتر والتصلب (نغمة العضلات) التي يمكن الشعور بها كمقاومة للحركة.

على سبيل المثال، يعتمد الشخص على النغمة في عضلات الظهر والرقبة للحفاظ على وضعه عند الوقوف أو الجلوس، وتتناقص نغمة العضلات أثناء النوم، لذلك إذا كنت نائمًا جالسًا، فقد تستيقظ ورأسك متخبط للأمام.

ولفت استشاري أمراض الأعصاب إلى أن نقص التوتر العضلي ليس هو نفسه ضعف العضلات، على الرغم من صعوبة استخدام العضلات المتأثرة، وفي بعض الحالات، يتطور ضعف العضلات أحيانًا بالترافق مع نقص التوتر.

وأضاف أنه يتم اكتشافه بشكل شائع عند الأطفال بعد الولادة بفترة قصيرة أو في سن مبكرة جدًا، على الرغم من أنه قد يتطور أيضًا في وقت لاحق من العمر.

علامات نقص التوتر

غالبًا ما يكون نقص التوتر العضلي الموجود عند الولادة ملحوظًا عندما يبلغ عمر الطفل 6 أشهر، إن لم يكن قبل ذلك، فغالبًا ما يتم وصف الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار المصابين بقصور التوتر الشديد على أنهم "مرنون".

تشمل علامات نقص التوتر عند الأطفال ما يلي:

وجود سيطرة ضئيلة أو معدومة على عضلات رقبتهم، لذا يميل رأسهم إلى التقليب.

الشعور بالعرج عند الإمساك به، كما لو كان من الممكن أن تنزلق بسهولة بين يديك.

عدم القدرة على وضع أي وزن على عضلات الساق أو الكتف.

تتدلى أذرعهم وأرجلهم مباشرة من جانبيهم، بدلًا من الانحناء عند المرفقين والورك والركبتين.

العثور على امتصاص والبلع الصعب.

صرخة ضعيفة أو صوت هادئ عند الرضع والأطفال الصغار .

غالبًا ما يستغرق الطفل المصاب بنقص التوتر وقتًا أطول للوصول إلى معالم التطور الحركي، مثل الجلوس والزحف والمشي والتحدث وإطعام أنفسهم.

الجريدة الرسمية