6 مزايا لشهادات الإيداع الدولية
شهادات الإيداع هي أداة مالية قابلة للتداول في أسواق المال الدولية، ويصدرها أحد المؤسسات أو البنوك الدولية مثل (بنك أوف نيويورك Bank of New York أو دويتش بنك Deutsche (Bank بالدولار الأمريكي أو أي من العملات الأجنبية الأخرى المتداولة بالسوق الحرة مقابل الاحتفاظ بغطاء يقابلها من الأسهم المحلية، وذلك بناء على اتفاق مع شركة مصدرة محلية.
ويتم إيداع الأوراق المالية لتلك الشركة لدى وكيل بنك الإيداع أو بنك الإصدار (فى المعتاد يكون بنك محلى) ومن ثم فإن الشهادات يتم تداولها كبديل عن الأوراق المالية الأصلية فى أسواق المال الدولية مثل بورصة لندن ولأن مالك شهادات الإيداع هو فى حقيقة الحال مالك الأسهم المحلية المقابلة لها (حسب نسبة تحويل متفق عليها ) فإن له الحقوق المترتبة لمالك السهم المحلى من حيث التوزيعات النقدية والعينية وبيع الأسهم.
شهادات إيداع دولية مصرية بالبورصات الأجنبية
يوجد بعض الشركات المصرية التي يتم تتداول أسهمها في هيئة شهادات إيداع دولية بالبورصات الأجنبية مثل بورصة لندن أو بورصة نيويورك أو بورصة لوكسمبورج.
وتتميز شهادات الإيداع الدولية بالآتى:
- هذه الشهادات معفاة من الضرائب.
- سهولة عمليات البيع والشراء بالكميات المطلوبة مما يوفر السيولة للمستثمر، توفر للمستثمرين أداة مناسبة لامتك الأسهم الأجنبية، أي الاستثمار في سهم ما في بلد ما.
- تتميز بدرجة شفافية عالية وسهولة في إجراءات التسوية والمقاصة من خلال أنظمة متعارف عليها دوليًا.
- يحدد سعر شهادات الإيداع الدولية، وتداولها بالدولار الأمريكي بما يحد من مخاطر تقلبات أسعار العملات.
- انخفاض تكاليف التداول والحفظ عنها في السوق المحلية.
- تتغلب شهادات الإيداع الدولية على قيود الاستثمار الأجنبي، فمثلًا هناك بعض البنوك وصناديق الاستثمار التي يمنعها النظام الأساسي من الاستثمار مباشرة في الأوراق المالية الأجنبية فتستثمر أموالها في شهادات الإيداع.
تجدر الاشارة الى أنه تم إيداع الأوراق المالية الخاصة بتلك الشركة لدى وكيل بنك الإيداع أو بنك الإصدار، ومن ثم فإن هذه الشهادات يتم تداولها كبديل عن الأوراق المالية الأصلية، ولأن مالك شهادات الإيداع هو في حقيقة الأمر مالك الأسهم المحلية المقابلة لها، فإن له كافة حقوق مالك السهم المحلي من حيث التوزيعات النقدية أو العينية وبيع الأسهم.
