رئيس التحرير
عصام كامل

المصلون بالجامع الأزهر يتضرعون بالدعاء للأقصى والمرابطين في وجه الاحتلال

صلاة التراويح من
صلاة التراويح من الجامع الأزهر

خصص الجامع الأزهر اليوم السبت دعاءه في صلاة التراويح للمسجد الأقصى وفلسطين في ظل ما يتعرض له أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من عدوان وإرهاب من قبل الكيان الصهيوني الغاشم، وصمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات تجاه المقدسات الإسلامية.

المسجد الأقصى

وتضرع إمام الجامع الأزهر والمصلون خلفه إلى الله -عز وجل- أن يحفظ المسجد الأقصى من كيد الصهاينة وأياديهم الخبيثة، وأن يرد كيد المحتلين في نحورهم، وأن يحفظ بيته من دنس الصهاينة، وأن ينصر المرابطين المستضعفين في الأقصى ويثبتهم ويجعل لهم النصر والغلبة والقوة وأن يقذف الرعب في قلوب أعدائهم.

صلاة التراويح من الجامع الأزهر 

وتوجه المصلون بالدعاء إلى الخالق القادر جل علاه أن يسخر للمرابطين المدافعين عن قبلة المسلمين الأولى- أن يسخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها، وأن يقوي عزيمتهم ويمد صبرهم، وأن يجعل لهم من كل ضيق مخرجًا، وينصرهم على من عاداهم ويفتح لهم فتحًا قريبًا، سائلين المولى -عز وجل- أن يرد إلينا المسجد الأقصى وفلسطين وأن يعجل سبحانه بزوال هذا الاحتلال إنه على كل شيء قدير.

وصفته بأنه استمرار لأعماله الإجرامية وسط خذلان دولي.

صلاة التراويح من الجامع الأزهر 

الكيان الصهيوني

وفي سياق متصل أدانت لجنة "القدس والحوار" بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في بيان لها عن الانتهاكات السافرة من الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين العزل والمسجد الأقصى الشريف، بعد اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، كما أنها تجرّدت من كل معاني الإنسانية ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين ما يكشف عن حقيقة الإرهاب الغاشم من هذا الكيان المغتصب.

صلاة التراويح من الجامع الأزهر 


وأكدت اللجنة أن ما تفعله قوات الكيان الصهيوني في شهر رمضان المبارك وأثناء أداء المصلين لشعائر الشهر الكريم دون مراعاة لحرمة العبادة أو اعتبار لقدسية الزمان والمكان، هو عمل إجرامي ينبغي أن يكون للعالم الحر وقفة في مواجهته بدلًا من الصمت والخذلان والكيل بمكيالين، فالاعتداء على الناس وهم يتعبدون جريمة في كل الشرائع، حيث يقول -سبحانه وتعالى-: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها”.
كما أعلنت اللجنة في بيانها تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق والأعزل في مواجهة هذا الطغيان الصهيوني، داعية إلى ضرورة وقف تلك الممارسات الانتهاكية في حق المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المُعظّم وغيره وهو ما يتكرر في كل عام من نفس التوقيت، مؤكدة أنه لن تنجح محاولاتهم البائسة من استيطان وترويع للآمنين وانتهاك للمقدسات في تغيير هوية الدولة الفلسطينية ومقدساتها، وسوف يزول الاحتلال وسيعود القدس الشريف إلى عروبته.

وتتقدم اللجنة بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعية المولى –عز وجل- أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

الجريدة الرسمية