رئيس التحرير
عصام كامل

الرياضة: 8630 مشاركا في القوافل التعليمية بقرى حياة كريمة بأسيوط وقنا

قطار القوافل التعليمية
قطار القوافل التعليمية

أطلقت وزارة الشباب والرياضة اليوم الخميس، قطار القوافل التعليمية بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بمحافظتي أسيوط وقنا، للعام التاسع على التوالي، تحت شعار الجمهورية الجديدة والطريق إلى المستقبل، وذلك بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم الفني والأوقاف والتنمية المحلية والأزهر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.  

 

قطار القوافل التعليمية

من جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن هناك لجنة مركزية بالوزارة تتابع لحظيًا الإطلالة الثانية من قطار القوافل التعليمية مع الجهات الشريكة، واستهدفت القوافل اليوم مشاركة  ٦٨٠٠ طالبًا وطالبة من مركزي  قوص ودشنا بمحافظة قنا، إدارتي البداري والفتح بمحافظة أسيوط، داخل نطاق قاعات مراكز الشباب والمدارس المخطط لها تنفيذ الفعاليات، وبمشاركة نخبة من الخبراء من المعلمين ذوي الكفاءة المهنية المتخصصين في المواد العلمية والأدبية المختلفة، ومقدمي البرامج التعليمية المتخصصة.

قطار القوافل التعليمية

جدير بالذكر أن مشروع القوافل التعليمية ينفذ في 12 محافظة، ويستهدف 70 ألف طالبًا وطالبة، ويتناول الشقين (التعليمي والديني)، الجانب التعليمي موجه لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، والجانب  الديني يستهدف الطلاب والمواطنين.

 

لقاءات مؤتمر المناخ

ومن ناحية أخرى، أطلقت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، أولى سلسلة اللقاءات الحوارية تحت شعار " التغير المناخي والقدرة علي التكيف "، لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة ، حيث تم تنظيم أولى اللقاءات بفندق جامعة المنوفية، من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية،  حول الحالة المعرفية لقضية التغيرات المناخية لدى شباب الجامعة، وذلك بحضور الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة.

 

مؤتمر المناخ

جاء ذلك في إطار تسليم مصر رئاسة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ  (2022)، والذي تستضيفه مصر في  شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، ويشارك فيه رؤساء وزعماء العالم.

وخرج اللقاء الحواري "التغير المناخي والقدرة على التكيف" الذي شارك فيه الدكتور مجدي علام خبير البيئة الدولي والدكتور ممدوح رشوان، أمين الاتحاد العربي للشباب والبيئة، ببعض التوصيات التي تتضمن إنشاء وحدة أبحاث ودراسات بيئية تهتم بدراسة المناخ داخل كل كلية، إجراء مشروعات بحثية استرشادية للطلاب في مجال التغيرات المناخية، إدراج التغيرات المناخية داخل المناهج الدراسية وفقًا لكل تخصص. 

 

بالإضافة إلى تحويل مباني الجامعة لمبان صديقة للبيئة عن طريق إستخدام طاقة الإنارة الشمسية وزيادة المسطحات الخضراء، بجانب تخصيص محاضرة عامة بكل كلية تتناول قضية التغيرات المناخية ومتعلقة بنوعية الدراسة مثل: (الاقتصاد الأخضر بكليات التجارة - الزراعة الحيوية بكليات الزراعة وغيرها)، وزيادة الأنشطة الطلابية التي تتناول القضايا المناخية لتنمية الوعي البيئي لدى طلاب الجامعة كالمؤتمرات والمنتديات والرحلات.

الجريدة الرسمية