منقذ العرب بـ الغزالة رايقة.. إسلام العشيري بطل مصري تحت خط النار في كييف | فيديو وصور

إسلام العشيري، بطل من أبطال مصر وتحديدًا من محافظة الفيوم.. استطاع أن يحوز لقب بطل مصري في الإنسانية لما قام ولا زال يقوم به تجاه المصريين والعرب عمومًا على الحدود الأوكرانية وداخل المدن الأوكرانية التي تعاني من لهيب الحرب الروسية، لمساعدتهم في الخروج من أهوال الحرب وإيصالهم إلى الحدود أو الملاجئ الآمنة لهم.

وبمجرد أن ذاع صيت ابن الفيوم البار البالغ من العمر 27 عامًا، والدور الذي يقوم به تجاه العرب عمومًا وليس المصريين فقط، تواصلت  وزيرة الدولة للهجرة وشئوون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم معه وأثنت على الدور الذي يقوم به  تجاه العرب رغم صغر سنه، وذلك بعد أن أنقذ طفلين يمنيين علقا وسط الأزمة الدائرة.

 كما قالت عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:" الغزالة رايقة في أوكرانيا..  إسلام العشيري (٢٧ سنة) بطل مصرى من الفيوم عايش فى أوكرانيا، سافر لمدينه "تشرنيجف أوبلست" من أكثر المدن اشتعالا علشان ينقذ أم أوكرانية وأطفالها الثلاثة اليمنيين، لما استغاث زوجها فى اليمن، بعدها رئيس الوزراء فى اليمن كلم إسلام يشكره على شجاعته".

وبتواصل فيتو مع إسلام العشيري، قال  أن مهمة إنقاذ أطفال اليمن انتهت بسلام بعد إخراجهم من وسط القصف المتبادل بين الروس والأوكرانيين، بعد حوالي 6 أيام من المعاناة في الوصول اليهم بسبب صعوبة الطريق والقصف المستمر والمدرعات الروسية التي كانت تقف عائقا أمامه، لكن في النهاية انتهت رحلة  الإنقاذ الأصعب بمساعدة إحدى الأسر الأوكرانية التي كانت توفر له السكن وتؤمن له الطرق الجانبية التي لا يعرفها سوى أهل البلد خلال أوقات الحظر ليستكمل بعدها مهمته بأمان.

 وعن أغنية الغزالة رايقة:" أكد إسلام أنه حرص على تشغيلها لطمأنة هؤلاء الأطفال ذوي الجنسيات اليمنية والمصرية وبث روح البهجة داخلهم خاصة أنهم كانوا مرعوبين بسبب أصوات القصف  التي اعتادوا على سماعها خلال تواجدهم  بقرية كاماركوف الريفية ببلدة تشرنيهيف الواقعة بالجهة الشمالية من العاصمة كييف والقتلى المتواجدين على جوانب الطريق".

 وقال إسلام لـ فيتو إنه سبق وأنقذ أما عراقية بأطفالها الأربعة فى مدينة "بيلا تشيركاس" بجوار "كييف"،  وقبلها أنقذ مواطنا سعوديا مع زوجته الأوكرانية الحامل فى شهرها الثامن".

وأشار العشيري لـ فيتو، بأنه في طريقه إلى العاصمة كييف لإنقاذ عائلة لبنانية، مشيرًا الى أنه أقلع بسيارته وبرفقته صديق آخر بسيارته لإنقاذ عائلات أخرى داعيا الله أن يتمكن من إخراج هؤلاء الأطفال وحديثي الولادة من مناطق النزاع قبل تطبيق ساعات الحظر".