رئيس التحرير
عصام كامل

أستراليا تفرض حظر دخول على بوتين ولافروف والأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي

بوتين ولافروف
بوتين ولافروف

فرضت أستراليا عقوباتٍ مالية وحظرَ دخول على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، والأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي.

وجاء في بيان صدر عن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون: "بدأ سريان مفعول العقوبات المالية الأسترالية وحظر الدخول إلى أراضيها المفروضة على الرئيس الروسي وسائر الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي، وخاصة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويجو، ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف".

 

تشديد العقوبات

وأضاف البيان أن أستراليا تنوي "مواصلة العمل مع شركائها الدول ذات التفكير المماثل"؛ لمواصلة فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا لتشديد العقوبات التي تم فرضها في الأيام الماضية. 

وذكر أن أستراليا قد فرضت عقوبات على أكثر من 350 شخصية في روسيا، بمن فيهم النواب والقادة العسكريون، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على 13 شخصية وكيانا في بيلاروس، بما في ذلك وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين.

 

حلفاء الناتو

من جانب آخر، أعلن رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون أن بلاده ستزود أوكرانيا بالسلاح من خلال حلفاء الناتو في أوروبا، وذلك بعد أيام من إعلان كانبيرا أنها لن تزود كييف إلا بمساعدة "غير فتاكة".

ونقلت صحيفة Sydney Morning Herald، الأحد عن موريسون قوله: "نحن نقدم حاليًا دعمًا كبيرًا فيما يتعلق بالمساعدات غير الفتاكة، لكنني تحدثت للتو مع وزير دفاعنا وسنسعى إلى تقديم أي دعم خاص بالوسائط الفتاكة من خلال شركائنا في الناتو، لا سيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".

 

توسيع الدعم العسكري

وأضاف موريسون، أن قنوات الناتو هي الطريقة الأكثر فاعلية لتوسيع الدعم العسكري الذي أعلنته بلاده في البداية، يوم الجمعة.

وقال موريسون: "إنهم يقدمون بالفعل الدعم في هذه المجالات وسنساعدهم فيما يفعلونه".

في موقف جديد أيضًا، قالت ألمانيا السبت الماضي إنها أجازت تسليم أوكرانيا قاذفات صواريخ مضادة للدبابات عن طريق هولندا، وتقوم حاليا بتزويدها أيضًا بأسلحة من مخزونات جيشها، وهو تطور يشكل تراجعًا عن سياسة اتبعتها برلين في الأعوام الأخيرة.

الجريدة الرسمية