رئيس التحرير
عصام كامل

عالم أزهري يطالب بضرورة إيقاف إبراهيم عيسى بعد التشكيك في الإسراء والمعراج

الدكتور عبد المنعم
الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة

طالب الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف العام على أروقة الأزهر الشريف، بضرورة التدخل القانوني من أجل إيقاف الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تصريحاتة الأخيرة التي شكك فيها في رحلة الإسراء والمعراج.

 

وقال “فؤاد”: "إيه رأيك إن مفيش معراج، وقصة أنه طلع السماء وشاف كذا وكذا قصص وهمية"،  هذا ما تفوه به من يقال عنه:  إعلامي ومفكر ومثقف كبير! والذي اكتشف هذا فجأة بعد أربعة عشر قرنًا من الزمان (قاتل الله الجهل وأهله)!


وأشار إلى أن الذي يلاحظ دائمًا: أن المفكرين، والمثقفين بل وجموع المسلمين لا يعرفون هذا الهراء الذي قيل؛ فالباحث بحق، والمفكر بصدق  خاصة في قضايا الدين لا بدَّ أن يسوق الأدلة الشرعية اليقينية لما يقول، والمتحدث هنا لا يملك أدوات لذلك؛ بل ما قاله هو عين العبث والوهم، وهو يفتعل معارك وهمية كل يوم على الهواء بلا سبب!!


وأضاف “فؤاد” بالأمس  اتهم نساء الصعيد بالخلاعة والمجون، ومن قبل اتهم  الصحابة ونساء الصحابة بالتحرش، وزاد الطين بلة، فاتهم خالد بن الوليد وصلاح الدين  الأيوبي بالإرهاب مع أن الذي يدعيه على الرموز هو عين الإرهاب! 

 

وأوضح أنه اليوم يزيد في الاستهانة فينكر المعراج، ويقول عن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - بصيغة التمريض: (وقصة أنه طلع "أي المصطفى الكريم" وشاف كذا وكذا قصص وهمية).


وتابع: "ولم يكتف بهذا بل يقدم الآن سيناريو فيلم باسم (الملحد) الخ،  وهذا  عبث واستهتار  بالمجتمع وقيمه،  بل وثوابته، ولو نظرنا  فقط لقضية إنكاره لرفع النبي الكريم إلى السماء، والتي نطقت بها سورة الإسراء، وتضمنتها سورة النجم،  وفصلت أحداثها السنة المطهرة الثابتة،  وأجمعت الأمة على التصديق بها،  وتعبدت بما أوحي فيها للنبي وهو الصلاة، ويؤدي  المسلمون هذه الصلوات كل وقت في جميع أركان الدنيا لتصديقهم بعروج النبي الكريم فلو وقفنا عند هذا الإنكار فقط، والتشنيع به على كراسي الفضاء من هذا اللامفكر، واللا مثقف: لعلمنا أن هذا نوع من  الغباء الثقافي  يؤدي بيقين إلى  نشر الفتنة في المجتمع،  وبلبلة الأفكار،  وزيادة التطرف، ولا يمت للثقافة،  والفكر بصلة بل هو باليقين: ازدراء للدين، وإذا لم يكن ما قيل ازدراء فما هو الازدراء؟! 

واختتم “فؤاد”: "وعليه أطالب بالتدخل القانوني فورًا لإيقاف هذا العبث الإعلامي والانفلات الكارثي، والذي أدمن عليه هذا المتفوه، ومعرفة من خلفه، وماذا يريد من استقرارنا المجتمعي. وهل هو يمهد. بهذا لخطوة أخرى وهي الإقدام على إنكار الصلاة أم ماذا؟! أتمنى ألا يكون".

الجريدة الرسمية