رئيس التحرير
عصام كامل

إقبال كبير من زوار معرض الكتاب على ركن الفتوى في جناح الأزهر| صور

ركن الفتوى في جناح
ركن الفتوى في جناح الأزهر 

يشارك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية هذا العام بأنشطة مكثفة ومتنوعة فى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53 فى الفترة من 26 يناير حتى 7 فبراير لعام 2022م، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية وذلك من خلال جناح الأزهر الشريف.

 حيث يلتقي أعضاء المركز برواد وزائري المعرض مباشرةً من خلال ركن الفتوى للإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم الدينية في كل ما يهم المسلم في حياته اليومية والشخصية، في أمور العبادات والمعاملات، والأحوال الشخصية والأسرة.  

 

ركن الفتوى في جناح الأزهر 

كما تشارك عضوات المركز من قسم فتاوى النساء بالمعرض للإجابة عن كل ما يهم المرأة في الأمور الخاصة بها، بما يحقق الطمأنينة التامة في طرح الأسئلة والمناقشة والاستفسارات.

ويُشاركُ هذا العام في فعاليات المعرض أعضاءُ وحدة لمّ الشمل، وبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، ووحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني التابعين للمركز، الذين تخصصوا في هذه الأعمال والمعارف لمواجهة المفاهيم المغلوطة، والحد من الظواهر السلبية، وبيان الرأى الصحيح فى القضايا المعاصرة والمستجدات التي طرأت على المجتمعات.

ركن الفتوى في جناح الأزهر 

هذا بالإضافة لمشاركة قسم اللغات الأجنبية والذي يضم ثلاث لغات هي: (الإنجليزية والفرنسية والألمانية)؛ للرد على زائري المعرض من المتحدثين بهذه اللغات.

ويشارك المركز أيضًا بعددٍ من الإصدارات في شكل كُتيّباتٍ ومطوياتٍ ومجلات؛ الأمر الذي يسهم في تحقيق رسالة الأزهر العالمية، والتى تعالج أبرز القضايا الفكرية المهمة التي تشغل أذهان طالبي العلم والباحثين.    

ركن الفتوى في جناح الأزهر 

وبات ركن الفتوى بجناح الأزهر الشريف مقصدًا مُهمًّا لكل رواد المعرض، الذين يشيدون دومًا بتواجد علماء مركز الأزهر العالمى للفتوي الإلكترونية في هذه الاحتفالية الثقافية كل عام، ويظهر ذلك من خلال الأنشطة المتجددة للمركز إضافة إلى تفاعلات متابعيه البناءة على صفحات المركز فى هذا الشأن.   

ويولي المركز اهتمامًا ملحوظًا بالعديد من الأنشطة الثقافية حيث يقدم المركز لمتابعية عددًا من المشروعات التثقيفية والتوعوية لمناهضة الفكر المتطرف وزيادة الوعي الديني والمجتمعي الصحيح وذلك مثل مشروعات حكاية كتاب، وقدوة، وقرة عين، إضافةً للحملات الإلكترونية المختلفة، من خلال لقاءات ميدانية ومنافذه الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الجريدة الرسمية