رئيس التحرير
عصام كامل

علماء يكتشفون سر الحياة على كوكب المريخ

بحيرة فوهة بركان
بحيرة فوهة بركان "بوا" في كوستاريكا

كشفت دراسة علمية، أجراها فريق من باحثي جامعة كولورادو الأمريكية، عن أدلة تثبت وجود الحياة على كوكب المريخ.


الحياة على كوكب المريخ


ونشرت صحيفة " فرونتيرز إن استرونومي آند سبيس ساينس" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن فريق من الباحثين تمكنوا من اكتشاف سر الحياة على كوكب المريخ، وذلك من خلال استكشاف خاص أجروه لبحيرة فوهة بركان "بوا" والموجودة بكوستاريكا.


وعثر العلماء الأمريكيين، على عدد قليل من الميكروبات المتخصصة، والتي تعيش بداخل هذه البحيرة، في ظروف تشبة الظروف التي كانت موجودة في التاريخ المبكر لكوكب المريخ.


ومن أهم خصائص هذه البحيرة أن ماءها شديد الحموضة ومليء بالمعادن السامة، وتتراوح درجات حرارة المياه ما بين   من معتدل إلى درجة الغليان.


الثورات البركانية


وتتعرض المياه الموجودة في هذه البحيرة دائما لثورات بركانية، وحدوث انفجارات مفاجئة للبخار والرماد والصخور.
وأكدت الدراسة الأمريكية أن ارتفاع درجة حرارة المياة، كانت البيئة الأنسب للحياة في بداية الحياة المبكرة على كوكب الأرض، وأيضا هي نفس الظروف المشابهة لبداية الحياة على كوكب المريخ.
ونشر موقع "فورنتيرز"، اليوم، تقرير أعده الباحث الأمريكي جاستن وانج من جامعة "كولورادو، والذي قال فيه "إنه إلى جانب اكتشافنا كيف يمكن للحياة أن تنجو من هذه الظروف القاسية، توفر دراستنا أدلة حول الميكروبات التي يمكن أن تكون موجودة على المريخ".
وتجدر الإشارة إلى عثور عدد من الباحثين  في دراسة نشرت عام 2013، نوعا واحدا فقط من البكتيريا قادما من جنس (سيدفيليوم) في بحيرة "بوا" البركانية، وهي بكتيريا من المعروف أن لديها جينات متعددة تتكيف مع بيئات متنوعة.


ومن خلال تسلسل الحمض النووي للكائنات الحية في عينات البحيرة، أكد الفريق أن البكتيريا لديها مجموعة متنوعة من القدرات البيوكيميائية لمساعدتها على تحمل الظروف القاسية والديناميكية، ومن هذه القدرات توليد الطاقة باستخدام الكبريت والحديد والزرنيخ وتثبيت الكربون (مثل النباتات)، والسكريات البسيطة والمعقدة وحبيبات البلاستيك الحيوي (التي يمكن أن تخلقها الكائنات الحية الدقيقة وتستخدمها كاحتياطي للطاقة والكربون أثناء الإجهاد أو الجوع).
 

الجريدة الرسمية