مجلة أمريكية: البطاطا والسمك علاج قوي لأوميكرون

نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية، المتخصصة في مجال الصحة، اليوم الأحد، وصفة قدمها بعض الأطباء، من شأنها أن تقوي مناعة الجسم لمحاربة فيروس كورونا.

أطعمة تقوي المناعة

وكشف عدد من الأطباء المتخصصين في مجال الصحة العامة لمجلة "فوربس" اليوم، عن مجموعة من الأطعمة، والتي من شأنها أن ترفع معدل الأيض في الجسم وبالتالي تعزز المناعة، بالإضافة إلى كون هذه الأطعمة غنية بالفيتامينات، وسهلة الهضم.

طبيب يكشف عن مادة غذائية تقوي المناعة خلال الإصابة بكورونا

أهم أطعمة ومشروبات تقوي المناعة

وأكد الأطباء أنه النظام الغذائي السليم من الضروري، أن تحتوي كل وجبة غذائية يتناولها الشخص على الخضروات والفواكة، لأن ذلك يعزز جهاز المناعة ويجعلها أكثر مقاومة للأمراض، وبالأخص وقت الإصابة بالمرض يجب الإكثار من تناولها.
أوميكرون
وأوضح فريق الأطباء لمجلة "فوربس" أن أول أعراض فيروس "أوميكرون" هو التهاب الحلق، فلذلك أوصى الإطباء بضرورة تناول الأطعمة الخفيفة، لأنها تكون سهلة في البلع.
وشدد الأطباء على ضرورة تناول البطاطا الحلوة، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من "أحماض أوميجا" الدهنية بما في ذلك الأسماك.
وفي سياق متصل أعلن الطبيب الروسي أليكسي فودوفوزوف، أن الإصابة بمتحور "أوميكرون" نادرا ما تسبب ظهور بعض الأعراض النمطية لمرض "كوفيد-19".

ويقول الطبيب  :لقد مضى بعض الوقت في متابعة مسار مرض "كوفيد-19" الناجم عن الإصابة بمتحور "أوميكرون"، ومع ذلك يمكن استخلاص بعض الاستنتاجات، فمثلا لا تظهر بعض الأعراض النمطية لمرض "كوفيد-19" عند الإصابة بمتحور "أوميكرون" أو نادرا ما تظهر لدى المصابين.
ويضيف: من بين هذه الأعراض - ضيق التنفس، لا يعاني منه جميع المصابين بمتحور "أوميكرون" مع أنه من الأعراض النمطية لمرض "كوفيد-19".

ويقول، "عمليا هذا المتحور لا يصل إلى الرئتين، بل يبقى في القصبات الهوائية، أي في تفرعات الشعب الهوائية. ومع ذلك لا يمكن القول إن التهاب القصيبات عند الإصابة بأوميكرون أفضل بكثير من الالتهاب الرئوي عند الإصابة بمتغير "دلتا"، ولكنه أقل وطأة".
فقدان حاسة الشم
ويضيف: كما أن المصابين بمتحور "أوميكرون، لا يعانون من فقدان حاسة الشم، التي اعتبرت سابقا من الأعراض الرئيسية التي تشير إلى الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد.

ويقول، "نادرا ما يشكو المصابون بمتحور "أوميكرون" من فقدان حاسة الشم، مع أنه كان بالنسبة للمتغيرات التي حصلت قبل "دلتا" أحد الأعراض الرئيسية، التي كانت تؤكد على الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. ولكن بعد انتشار متغير "دلتا" أصبح فقدان حاسة الشم نادرا بين المصابين، والآن عند الإصابة بمتحور "أوميكرون" بات نادرا جدا".