رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تعلن موعد تخفيف قيود كورونا في باريس

قيود كورونا
قيود كورونا

أصدرت الحكومة الفرنسية قرارًا يقضي بتخفيف القيود المفروضة جراء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 تدريجيًّا بداية من 2 فبراير المقبل.

 

رئيس الوزراء الفرنسي

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة في الهواء الطلق اعتبارا من 2 فبراير.

 

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، إن الوضع الوبائي لكورونا بدأ في التحسن، وقد يتخذون قرارات جديدة لتخفيف قيود كورونا خلال الشهر المقبل.

 

وكانت فرنسا قد أبلغت عما يقرب من نصف مليون إصابة بفيروس كورونا الأربعاء، لتترك متوسط ​​الإصابات لمدة سبعة أيام عند 320 ألف حالة.

 

ويوم الأحد، أعطت الحكومة الموافقة النهائية لخطط الرئيس إيمانويل ماكرون للحصول على تصريح لقاح، والذي سيتطلب من الشعب الحصول على شهادة تطعيم لدخول الأماكن العامة مثل المطاعم والمقاهي ودور السينما وقطارات المسافات الطويلة.

 

وكان المتحدث باسم الحكومة جابرييل أتال قال: إن فرنسا ستكشف عن جدول زمني لتخفيف قيود كورونا في وقت لاحق اليوم الخميس؛ حسب "رويترز".

 

يأتي ذلك رغم أن أتال حذر من أن موجة العدوى بأوميكرون التي تجتاح البلاد لم تصل إلى ذروتها.

 

الجدول الزمني لإلغاء القيود

وكان أوضح أن رئيس الوزراء جان كاستكس ووزير صحته، أوليفييه فيران، في وقت سابق من صباح اليوم أنها سيكشفان عن الجدول الزمني لإلغاء القيود.

 

وقال أتال إن قواعد تمرير اللقاح الجديدة في فرنسا ستساعد في تخفيف القواعد حتى مع استمرار زيادة معدل الإصابة بالعدوى.

 

مجال للمناورة

ومع ذلك، فقد استقر عدد مرضى فيروس كورونا في العناية المركزة، مما ترك للحكومة بعض المجال للمناورة.

 

ورفض أتال الإفصاح عن تفاصيل خطط التخفيف التدريجي للقيود، والتي تشمل إغلاق النوادي الليلية، وتحديد عدد الأشخاص المسموح لهم بدخول الأماكن الرياضية والترفيهية، وقواعد العمل من المنزل.

 

ومن المتوقع أن يدخل التمرير حيز التنفيذ بعد فترة وجيزة من حكم المحكمة الدستورية بشأن هذه المسألة غدا الجمعة.

 

وكانت سجلت فرنسا 324580 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة، السبت الماضي حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.

 

وبلغ عدد الوفيات الإجمالي بسبب كورونا في البلاد 126869 حالة بعد تسجيل 148 حالة وفاة جديدة.

 

وشهد عدد حالات الإصابات في فرنسا ارتفاعًا كبيرًا فيما تزيد سلالة أوميكرون من شدة موجة خامسة من إصابات كورونا.

 

عدوى كورونا 

من ناحية أخرى كشفت دراسة بريطانية جديدة أن بعض المصابين بفيروس كورونا، يظلون معدين للآخرين بعد 10 أيام من إصابتهم.

 

وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة إكستر عن أن مصابا من كل 10 يحتمل أن يبقى معديًا بعد 10 أيام، من رصد إصابته بكورونا.

 

وأجريت الدراسة على عينات من 176 شخصا ثبتت إصابتهم، في اختبار الـ"بي سي آر".

 

ووجدت النتائج، أن 13% من المرضى لا يزالون يملكون مستوى عال من الفيروس بعد 10 أيام.

 

في المقابل، احتفظ بعض الأشخاص بهذه المستويات لمدة تصل إلى 68 يومًا.

 

السلالة الأصلية 

وذكر الباحثون أن العينات التي  استعملت في الدراسة جُمعت عام 2020، أثناء انتشار السلالة الأصلية من الفيروس، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت تنطبق على متحوّراته، لناحية فترة العدوى والحضانة.

 

ويتزامن إعلان نتائج هذه الدراسة تزامن مع إعلان عدد من الدول، من بينها بريطانيا، خفض فترة العزل للمصابين، إلى خمسة أيام، للمساعدة في تخفيف النقص، في الموظفين والمدرّسين.

وفي الأثناء، حدثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في الولايات المتحدة إرشادات ارتداء الأقنعة للوقاية من الفيروس.

الجريدة الرسمية