رئيس التحرير
عصام كامل

نيوزيلندا تستقبل العام الجديد 2022 | فيديو

نيوزيلندا
نيوزيلندا

استقبلت نيوزيلندا العام الجديد 2022، وهي من ضمن أوائل دول العالم التي تستقبل العام الجديد، وسط استمرار تفشي فيروس كورونا الذي يقيد الاحتفالات حول العالم.
وتختلف بداية الاحتفال من دولة لأخرى حسب موقع كل دولة وفقا لخطوط الطول والعرض وخط جرينتش.

وتستعد دول العالم لاستقبال العام الجديد، حيث بدأت الاحتفالات بعد ظهر 31 ديسمبر وهو اليوم الأخير حسب التقويم الميلادي، وتستمر حتى الساعات الأولى من 1 يناير 2022.

أول دولة في العالم

ويعد سكان جزيرة كيريتيماس ("الميلاد") المرجانية وهي إحدى الجزر التابعة لجمهورية كيريباتي في وسط المحيط الهادئ، أول من يستقبل قدوم العام الجديد.

ثم يأتي دور دولة ساموا التي تضم القسم الغربي من جزر ساموا في جنوبي المحيط الهادئ، ومملكة تونغا وأجزاء من نيوزيلندا في جنوب غرب المحيط الهادئ، ثم باقي أراضيها.

تليها دولة فيجي الواقعة في المحيط الهادئ أيضا وأجزاء شرقية من روسيا (شبه جزيرة كامتشاتكا)، قبل أن يصل العام الجديد إلى شرق أستراليا، حيث تحتفل به سيدني، أكبر مدن البلاد، ومدينة ميلبورن.

مراسم قرع الجرس 

في سياق آخر ألغت السلطات في كوريا الجنوبية مراسم قرع الجرس السنوية في نهاية العام في جميع أنحاء البلاد للعام الثاني على التوالي وسط تفشي جائحة كوفيد-19.

وذكرت حكومة مدينة سيئول، أنه تم إلغاء حفل قرع الجرس الأكثر شعبية في البلاد، والذي كان يقام عشية رأس السنة الجديدة في بوشينغاك في وسط سيئول مرة أخرى، مشيرة إلى أنه "بدلا من ذلك، سيتم بث حدث افتراضي لقرع الجرس عبر يوتيوب وفيسبوك".

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إلغاء الاحتفال بنهاية العام بسبب كوفيد-19 بعد إلغاء الحدث السنوي المستمر منذ 70 عاما لأول مرة في العام الماضي.

كما ألغت بلديات كبرى أخرى في جميع أنحاء البلاد احتفالاتها، بما في ذلك مدن سوون وإنتشيون ودايجون وغوانغجو.
وتخطط المدن الجنوبية مثل كيونغجو وبوسان ودايجو لاستضافة فعاليات قرع الجرس كما هو مقرر ولكن مع بقاء عدد المشاركين عند الحد الأدنى.
مع حلول العام الجديد، فإن معظم دول العالم إما على وشك أو في منتصف موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا، وذلك وسط انتشار متحور "أوميكرون".

وتم إلغاء الاحتفالات في إيطاليا وباريس وميدان ترافالغار بلندن. أما في الهند فقد تم فرض قيود في جميع أنحاء البلاد، كما تم فرض قيود صارمة للسيطرة على انتشار الفيروس.

الجريدة الرسمية