رئيس التحرير
عصام كامل

إعدام أكثر من 600 ألف دجاجة لاحتواء إنفلونزا الطيور في هذه الدولة

انفلونزا الطيور
انفلونزا الطيور

أعدمت فرنسا ما بين 600 و650 ألف دجاجة وبطة وأنواع أخرى من الطيور خلال الشهر الماضي، في سباق لاحتواء فيروس إنفلونزا الطيور الذي يهدد بأن يصبح رابع تفش كبير في البلاد منذ عام 2015.

وأبلغت وزارة الزراعة عن مجموعات من الفيروسات في 26 مزرعة، بشكل رئيسي في الجنوب الغربي، بالإضافة إلى 15 حالة في الطيور البرية وثلاث في الحظائر.

وقف انتشار الفيروس

وقد أمرت الحكومة الفرنسية المزارعين في نوفمبر الماضي بإبقاء الدواجن في منازلهم في محاولة لوقف انتشار الفيروس عن طريق الطيور المهاجرة، على الرغم من اكتشاف الحالة الأولى في وقت لاحق من ذلك الشهر، في موقع في الشمال.

وقالت الوزارة إن أول حالة إصابة سجلت بالجنوب الغربي في 16 ديسمبر، حيث توجد معظم حالات الفيروس الآن.

وتكافح عدة دول أوروبية الآن سلالة إنفلونزا شديدة العدوى، من H5N1. وأعلنت بلجيكا وبريطانيا عن تفشي المرض، في حين قال الأطباء البيطريون في التشيك يوم الأربعاء الماضي إنه سيتم إعدام 80 ألف طائر في مزرعة واحدة حيث نفق أكثر من 100 ألف حيوان من الفيروس منذ الأسبوع الماضي.

ويعاني أصحاب مزارع الدواجن حول العالم من موجة تفشي لإنفلونزا الطيور، ويواجهون خطر ارتفاع أسعار الدجاج وتراجع إنتاج بيض المراعي الحرة.

إنفلونزا الطيور


التفشي الجديد للمرض ظهر في أكثر من 40 دولة في أوروبا وآسيا وأفريقيا منذ مايو، وفقا لما نقلته وكالة “بلومبيرج” عن بيانات المنظمة العالمية لصحة الحيوان.

وقالت الوكالة إن ذلك يهدد بدفع أسعار المواد الغذائية، التي تقترب من مستويات قياسية بالفعل، إلى الارتفاع، ما يزيد من التكاليف على الأسر التي تعاني بالفعل من تزايد معدلات التضخم.

 

وأعدمت ملايين الطيور في أوروبا خلال الشتاء الماضي بسبب الفيروس، والذي يمكن أن تكون بعض سلالاته شديدة العدوى مميتة للدواجن.


وارتفعت حالات الإصابة هذا العام في وقت أبكر من المعتاد، مما أجبر دولا مثل المملكة المتحدة على طلب إبقاء الطيور داخل الأقفاص لحمايتها من المرض.


ويقول الخبراء، إن الموجة الجديدة من إنفلونزا الطيور تخاطر بجعل أسعار الدواجن أكثر سعرا، حيث يعاني إنتاج الدجاج الأوروبي بالفعل من نقص العمالة وارتفاع تكاليف الأعلاف والطاقة.

 

الجريدة الرسمية