رئيس التحرير
عصام كامل

ضحية الخطف على يد شقيقها أمام جنايات المنصورة: أخويا خلع ملابسي بالقوة وصورني

المجني عليها امام
المجني عليها امام جنايات المنصورة

أدلت الأستاذة الجامعية “المجني عليها” في قضية تعرية شخص لشقيقته لتصويرها في وضع مخل لإجبارها علي التنازل عن الميراث في المنصورة بمحافظة الدقهلية ، باعترافات تفصيلية حول يوم الواقعة أمام هيئة محكمة جنايات المنصورة اليوم، قائلة: " فوجئت بشقيقي يخبرني.. هصورك مع محمد وهفضحك ”  .

 

وتابعت المجني عليها:" بالفعل اعتدي شقيقي عليا بالضرب ونجح في خلع ملابسي، وحاولت الهرب من السيارة ٣ مرات تزامنا مع محاولات شقيقي خلع ملابسي.. شقيقي وصديقه حاولا منعي من الخروج عنوة ".

المجني عليها امام جنايات المنصورة

وأكدت المجني عليها أنها تعالت صرخاتها، وتمكن شقيقها وصديقه من الوصول لمكان مهجور بالقرب من الطريق السريع بالمنصورة وقال: مع صرخاتي نجح عدد من الأهالي في اللحاق بي وإنقاذي.

 

دفاع المجني عليها والمتهمين 

واستمعت محكمة جنايات المنصورة  لمرافعة المحامين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تعرية أخ شقيقته لصديقه لإجبارها علي التنازل عن الميراث.

 

المجني عليها امام جنايات المنصورة

وتجري المحاكمة بحضور المتهمين والمجني عليها، واستمعت هيئة المحكمة لتفاصيل الواقعة من المجني عليها، التى أكدت تعرضها لمحاولة اغتصاب على يد شخص لا تربطها به أية صلة، وذلك بترتيب من شقيقها، والذى كان يسعى إلى تصويرها فى وضع مخل لاستخدام تلك الصور ولقطات الفيديو، لابتزازها وإجبارها على التنازل عن ميراثها.

 

المجني عليها امام جنايات المنصورة

بداية الواقعة 

وكان شاب في مدينة المنصورة بالدقهلية استدرج  شقيقته الأستاذة الجامعية لتصويرها في وضع مخل مع صديقه بهدف ابتزازها للتنازل عن الميراث. 

وقالت ضحية الواقعة:“ اخويا اتصل بي وقالي اصحى عشان جايلك نروح الشهر العقاري لعمل توكيلات وبعد ساعة جالي الشقة وقعد معايا حوالي ربع ساعة، ونزل معايا وشايل ليا شنطتي كمان، وقفلت على ابني ونزلنا”. 

وأضافت الضحية بأن شقيقها طلب منها الاستعداد للذهاب إلى الشهر العقاري لتحرير توكيلات بالتنازل عن شقة الأبوين والأرض من أجل بيعهم وتقسيم التركة ومع نزولها من المنزل قالت: "فوجئت بعربية ملاكى لونها غامق واقفة وراكب فيها سواق لابس طاقية، وقالي اركبي دي بتاعة الشغل وده صاحبي".

واستطردت خلال التحقيقات: “وصلنا إلى الشهر العقاري القريب من المنزل وطلبت من شقيقي التوقف والنزول ولكنه طلب الذهاب إلى شهر عقاري آخر بالقرب من قرية منية سندوب، بدعوى أن صديقه لديه معارف ويستطيع إنجاز مهامنا فى دقائق معدودة من أجل العودة سريعا إلى ابني الذي تركته وحيدا في الشقة”.

وتابعت الضحية: “أثناء سيري طلبت من شقيقي، التوقف أمام حي غرب المنصورة لاطلاع المسؤولين هناك على بعض التوكيلات التي أعدها شقيقي الآخر،وبالفعل نزلنا وسألنا وكان رد المسئولين هناك أن التوكيلات غير صالحة لوجود كشط وتعديل بها ولابد من تحرير توكيلات جديدة تتضمن تنازل بالنصيب الشرعي وليس توكيل بيع كي يتسنى تسليم عقد جديد للشقة باسمي”.

وأضافت: “بعد خروجنا من الحي بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة/ الدائرى، وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته إلى أن توقف بالقرب من شركة مياه الشرب والصرف الصحي”.

وتابعت: “حال نزول شقيقي طلب من سائق السيارة صديقه النزول بدعوى النظر إلى بعض الاشياء الموجودة فى شنطة السيارة وقاما بتقييدى ووضع لاصق على فمى”.

وأضافت:  "استوليا على الذهب الخاص بى والاعتداء علي بالضرب وطلب من صديقه اغتصابى وتصويرى، قائلا:" هصورك معاه وافضحك في الجامعة اللي انت بتشتغلي فيها وساب دماغي وزقني نيمني على كنبة السيارة وبدأ فى خلع ملابسي عن جسدي وطلب من صديقه اغتصابي".

وقالت: “تزايد صراخي والحمد لله الصراخ لفت انتباه بعض المارة فى الطريق ليتوقفوا ويحاولوا إنقاذي ليؤكد لهم شقيقي بأنه رأني مع أحد الأشخاص فى وضع مخل، ويقوم بتأديبي إلا أن البعض استطاع تخليصي وحضرت شرطة النجدة وجرى اصطحابنا إلى قسم شرطة أول المنصورة وتحرير محضر بالواقعة”.

واختتمت حديثها بأن شقيقها الأكبر وراء التخطيط للحادث مستعينا بشقيقهما الأصغر، مشيرة إلى أنها فور عودتها بعد تحرير المحضر بالواقعة اكتشفت من خلال كاميرات المراقبة قيام شقيقها الآخر بالوصول إلى المنزل ومحاولة استدراج نجلها من المنزل لخطفه والضغط عليها بوسيلة أخرى من أجل ترك حقها فى ميراث أسرتها.

وأمرت نيابة أول المنصورة بحبس المتهمين علي ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وكشف ملابساتها، ومع استكمال أركان القضية والتحقيقات قرر المحامي العام إحالة القضية للنظر أمام محكمة الجنايات 

الجريدة الرسمية