رئيس التحرير
عصام كامل

تراث الفراعنة في مهب الريح.. تراجع التسويق يكتب ورقة النهاية للحرف اليدوية | صور

رغم وجود العديد من الصناعات الحرفية واليدوية التي توراثتها العديد من الاجيال في مختلف قري ونجوع محافظة قنا مثل الفركة والنول والخزف وخشب السرسوع والفخار والغرابيل والليف والاقفاص واثاث الجريد والتي يرجع تاريخها الي عهد الفراعنة، الا أن معظم هذه الحرف تواجه مشكلات عدة من اهمها تراجع التسويق والذي تسبب في اندثار الكثير منها.

"فيتو" ترصد لكم في تلك السطور أهم الحرف وأزمتها مع التسوق.

أزمة تسويق المنتجات الحرفية 

تسرد مريم صليب، إحدى صناع الفركة ، أزمات متعددة واجهت تلك الحرفة في مختلف قري ونجوع المحافظة منها انخفاض المبيعات في السودان الذي كان يستورد هذه المنتجات مما ساهم بشكل كبير في وقف عجلة الانتاج وتقليص عدد العاملين بالمهنة.

حرف أوشكت علي الانقراض بسبب التسويق 

وأشار روماني سعيد، صانع خزف، إلى أن من أهم المشكلات علي الاطلاق هو عدم وجود أسواق مفتوحة لمنتجات المهنة، وقال: هذا الأمر سيؤدي إلى الحد من نشاط المهنة وتقليص عدد العاملين.

وأكد ماهر علي، أحد صناع خشب السرسوع بحجازة، أن المهنة مستمرة ولكن كل يوم هناك ارتفاع اسعار الخامات وتوقف في حركة البيع والشراء وعدم وجود اماكن للتسويق في ظل استمرار ازمة كورونا.

وقال: نأمل من الدولة أن تتوسع في المعارض مثل تراثنا وديارنا.. سيخلق هذا اسواق متعددة في المستقبل وهو الامر الذي يضمن معه استمرار حركة الانتاج والبيع والشراء.

 

وطالب عبدالباسط محمود علي، أحد صناع الفخار، بضرورة فتح اسواق جديدة لهذه المهن. 

 

الجريدة الرسمية