رئيس التحرير
عصام كامل

خطورة إهمال علاج أملاح الكلى.. أبرزها: انسداد المجاري البولية وفشل كلوي

الكلى
الكلى

أملاح الكلى هي واحدة من أكثر الحالات الطبية المؤلمة، وهي عبارة عن أحجار صغيرة تتكون من فوسفات الكالسيوم، ومن الممكن أن تبقى داخل الكليتين، أو أن تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي.

أعراض أملاح الكلى

إليك أبرز الأعراض الشائعة لأملاح الكلى:

تغير لون البول إلى اللون الوردي، أو الأحمر، أو البني.

تعكر البول.

رائحة كريهة عند التبول.

ظهور دم في البول.

كثرة التبول، أو التبول بكميات صغيرة.

ألم أو حرقان أثناء التبول.

القيء.

الشعور بالغثيان.

الحمى.

القشعريرة.

التعرق.

الضعف والتعب.

انتقال الألم الناتج عن أملاح الكلى إلى مكان مختلف.

زيادة تركيز الكالسيوم أو الأوكسالات في البول.

ألم حاد في جانب البطن أو الفخذ أو الظهر، وقد يعاني الرجال من ألم في الخصيتين.

انسداد الحالب.

التهابات المسالك البولية.

علاج املاح الكلى

يجب معالجة ارتفاع نسبة الأملاح والصديد بالجسم، فى مرحلة مبكرة وبشكل صحيح، لأن ارتفاع التهاب المسالك البولية يسبب مضاعفات صحية خطيرة، إذا تركت دون علاج.

مضاعفات اهمال علاج املاح الكلى


إن تُركت الأملاح دون علاج، فقد تتفاقم الالتهابات أو تتكون الحصوات التي تسد المجاري البولية، مسببة تدمير الكلى، وفقدانها وظيفتها، ومع تطور الحالة فقد يؤدي ذلك لفشل كلوي.

إضافة إلى ذلك، ارتفاع تركيز الأملاح في الجسم، يؤثر في الأعضاء الأخرى، بالإضافة للكلية، فمثلًا عند زيادة نسبة حمض اليوريك، فقد يترسب في المفاصل أو العضلات، مما يسبب تورمها وألمها وبعض المشكلات الأخرى بها، وزيادة أملاح الكالسيوم أيضًا تسبب العديد من مشكلات في العظام والقلب والجهاز الهضمي، لذا يجب علاج الأملاح مبكرًا قبل تطور الحالة.

ويؤدي تراكم الأملاح، مثل: أملاح أكسالات الكالسيوم أو فوسفات الكالسيوم أو الستروفيت أو حمض اليوريك إلى تشكل حصوات قد تتسبب بأعراض، مثل: ألم شديد في الظهر والجنب وقد ينتشر إلى أسفل البطن، وحرقان في البول، وغثيان، واستفراغ، وتغير في البول فيصبح عكرًا ورائحته كريهة.

 

الجريدة الرسمية