رئيس التحرير
عصام كامل

وبدأ مسلسل قتل 2 مليار إنسان

بعد الحروب العسكرية التقليدية.. هل نحن على أعتاب الحرب البيولوجية العالمية الثالثة.. والبداية هي كورونا؟! المسألة ليست مجرد فيروس طبيعى كما يروج البعض ولكنه فيروس مقصود كما يعتقد البعض الآخر وأنا منهم، وحتى لو لم يكن كذلك فسوف يؤدى إلى الهدف الخفى وهو فرض السيطرة الغربية وإخلاء العالم من بعض سكانه لصالح الأقوياء، سواء كان ذلك بالداء أو بصناعة سبل الوقاية والعلاج منه، ومن يريد أن ينجو فليدفع ثمن بقائه، أو بإنهاك العالم اقتصاديا إما بالحصار أو بالتضخم وتسرطن الديون بسبب مثل هذه الأوبئة التي توقف العمل وتزيد من الخسائر خاصة فى الدول المعادية لأى المعسكرين، أما الدول النامية فلتذهب إلى الجحيم، فلا حاجة لها في العالم القادم.

 البحث عن المستفيد

ما جعلنى أقول ذلك عدة أسباب في المقدمة من الناحية الاقتصادية استنزاف موارد الدول في هذا الوباء عن طريق الحصار بإصرار الدول صاحبة المصلحة على فرض الحصول على اللقاحات المصنوعة في مصانعهم، يعنى الشراء بمليارات الدولارات لأمصال تؤكد العديد من الدراسات أن مفعولها ينتهى بعد عدة شهور أو على الأقل تتضاءل الحماية من الفيروس بعد 6 شهور، مما يستلزم أخذ جرعات معززة إضافية وهكذا.. يعنى بدأ مسلسل الاستنزاف الاقتصادي للدول. وإما بإنتاج سلالات جديدة من الفيروس إما بالتحورالذاتى منه أو بسلالات جديدة أو حتى بفيروسات وأوبئة جديدة فالهدف هو الإنهاك الاقتصادي وكله سيصب في خزائن المستفيد من وراء ذلك.

 

إبحث عن المستفيد تعرف الفاعل، ومع تبادل الاتهامات بين الصين وأمريكا، وإن كانت الكفة تميل نحو أمريكا بشكل كبير جدا من وجهة نظرى لسابق خبرتنا معها من جهة ومن جهة ثانية هي الخائفة من النمو الصينى وتمدد سيطرة التنين الصينى بشكل يهدد العرش الأمريكى وبالتالي لابد من عرقلته اقتصاديا بهذا الوباء، لآن المواجهة العسكرية لن تكون في صالح واشنطن أبدا، بالإضافة إلى الكلفة الإقتصادية الكبيرة والخسائر البشرية المتوقعة من المتحاربين في الحروب غير النووية، لذلك تكون الحروب البيولوجية هي الحل الأمثل لاتساع مجال التأثير فيها من جهة، ومن جهة ثانية كلما امتد وانتشر الوباء كلما زادت المكاسب!

 

تقليل سكان الكرة الأرضية

 

 ويأتي الهدف الأخطر، فمنذ سنوات إنتشرت بعض الدعوات للتخلص من ثلث سكان العالم على الأقل، وأفريقيا هي القارة الأولى المرشح سكانها بالفناء مع المليارات "العالة" على الرأسمالية الغربية.. وعندما فشلت مخططات إشعال الحروب ونشر الفتن والصراعات والإرهاب والعنف والتطرف في تحقيق الغرض الأكبر.. كان السيناريو الثانى وهو الحرب البيولوجية وكورونا هو أول هذه الحلقات التي بشرت بها بعض الأعمال الأدبية والسينمائية التي تكاد تكون بالحرف الواحد أو بالمسطرة لما يحدث الآن  وللدرجة التي تعجز فيها عن فهم من الأصل ومن الصورة.

 

والبقية تأتى من مؤامرة الغرب الكبرى التي ترجمت في أكثر من دراسة وتقرير منها تقرير لوجانو الكارثة الذى يؤكد أن الحضارة الغربية لن تتحمل وهى تمثل نحو 15% من سكان العالم بل وتتناقص إلى 10 % ثم 5 % لن تدفع أو تتحمل  التضحية بقوتها وسلطتها وهيبتها وثرواتها ورفاهيتها من أجل الزيادة السكانية الحالية في العالم غير المستعدة بل والعاجزة عن استيعاب ثقافة النظام الغربى العالمى مما يمثل عبئا واستنزافا لكتلة المنتجين، لذلك يكون الحل بإيقاف بالتخلص من  2 مليار نسمة أي ثلث سكان العالم. 

 

ألواح جورجيا الغامضة

 

ومن الأشياء التي تدعو للتفكير ألواح جورجيا الحجرية الجرانيتية، الواقعة في مدينة ألبرتا الأميركية  وصنعت عام 1980، وطفا الحديث عنها على السطح من جديد بالتزامن مع جائحة كورونا. وتتوالى المفاجأت في هذه الألواح.. فبالقرب منها  توجد بلاطة على الأرض منقوش عليها العبارة المثيرة التالية: LET  THESE  BE GUIDESTONES TO AN AGE OF REASON  أي: لتكن أحجار هذا النصب السبيل إلى عصر الرشد..

 

 

فأى رشد يقصد صانع هذه الألواح؟ تعالوا نرى المنقوش عليها  من الوصايا فقد نفسر المكتوب:إبقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة في توازن دائم مع الطبيعة.. وجهوا التناسل البشري مع تحسين اللياقة البدنية والتنوع.. وحدوا الجنس البشري بلغة جديدة معاصرة.. تحكموا بالعاطفة وبالعقيدة وبالتقاليد وبجميع الأشياء بمنطق معتدل.. احموا الناس والدول بواسطة قوانين عادلة ومحاكم منصفة.. أتركوا الدول تحكم داخليًا مع تصفية النزاعات الخارجية في المحكمة العالمية.. تجنبوا القوانين التافهة والموظفين عديمي الفائدة.. وازنوا ما بين الحقوق الشخصية والواجبات الاجتماعية.. شجعوا الحقيقة، الجمال، الحب، لإيجاد التوافق المطلق.. لا تكونوا سرطانًا فوق الأرض، افسحوا مجالًا للطبيعة، افسحوا مجالًا للطبيعة.

 

ويمكن تفهم كل ما تقدم من خلال تسع وصايا، أما تلك التي توصي بالاحتفاظ بعدد الجنس البشري عند حدود 500 مليون نسمة فقط وفي توازن دائم مع الطبيعة، فهي التي تثير الجدل والشك الأن.

أخيرا ظاهرة الاحتباس الحراري التي سببتها الصناعة الغربية وتؤدى إلى خطر غرق مدن وجزر هل تأتي ضمن مسلسل التخلص من ثلث سكان العالم!

يا رب أنت المنجي!

yousrielsaid@yahoo.com

الجريدة الرسمية