رئيس التحرير
عصام كامل

مستشار الرئيس: نتابع خطورة متحور"هيهي" ولا تطور خطير في إصابات كورونا

متحور هيهي
متحور هيهي

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، حقيقة وجود تطور خطير لـ متحورات كورونا .

حقيقة وحود تطور خطير لمتحورات كورونا

وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: أنه لا يوجد أي تطور خطير في نوعية أو شدة الحالات المصابة بمتحورات كورونا.

 

خطورة فيروس هيهي


ولفت إلي أن مصر تتابع خطورة متحور هيهي، لحطة بلحظة، مؤكدًا أنه لا يوجد أي اختناقات في المستشفيات حتي الاَن، وهناك وفرة في أدوية كورونا.

 

فاتورة توفير لقاحات كورونا

وأشار إلي أن الدولة أنفقت 450 مليون دولار من أجل توفير لقاحات كورونا للمواطنين.


طفرة فيروس هيهي في الصين

وأعلنت وزارة الصحة الصينية مؤخرًا عن وجود طفرة جديدة لفيروس كورونا تسمي فيروس "Hehe"  ، وذلك نسبة لاسم المدينة الواقعة في مقاطعة Hei  Longjiang شمال شرق البلاد بالقرب من الحدود الصينية الروسية.

فيروس جديد يضرب الصين 
وبحسب عدد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي المتداولة في الصين الساعات الماضية، أن بعض  التقارير أشارت إلى أن أصل الفيروس الجديد هو مدينة “هيهي” وأنه من السلالات التي تم رصدها مؤخرًا في الصين.

وأكدت التقارير التي انتشرت مؤخرًا أن هذه  السلالة  لم تسجل أي أعراض مختلفة عن باقي سلالات كورونا الطافرة عن الفيروس.

سكان ووهان يخضعون للفحوصات 
ومع بداية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، قررت السلطات في ووهان إخضاع جميع سكانها لفحوصات العدوى، وذلك بعد ظهور إصابات محلية لأول مرة منذ أكثر من عام، وهو نفس الشيء الذي أعلنت عنه وزارة الصحة الصينية.

وقال  أستاذ أمراض صدر بمدينة ووهان الصينية: إن تلك السلالة الصينية  المعروفة باسم “هيهي ”  سلالة سريعة الانتشار، وأنه تم رصد 228 حالة مصابة بالفيروس في مدينة “هيهي”.

وأضاف الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل، إن سلالة "هيهي" لكورونا، من متحورات "دلتا"، مبينا: "المعلومات عن متحور هيهي غير كاملة، ولكن ناتج من المتغيرات الجينية التي تحدث للفيروس بشكل طبيعي".
وبشأن انتقال عدوى كورونا من البشر للحيوانات، أوضح قائلا: "ظهور كورونا في الحيوانات ليس جديدا وظهرت إصابة العديد من الحيوانات في الفترة السابقة بكورونا، وبالتالي نسبة انتشاره من الإنسان للحيوان والعكس قائمة وطبيعية، لأن الجميع يتبع نفس فصيلة الثدييات".

الجريدة الرسمية