كارجاس توضح كيفية التحويل بين البنزين والغاز في السيارة
كشفت شركة كارجاس عن عدة معلومات للراغبين في تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعى إلى جانب الوقود السائل.
وأوضحت الشركة أن السيارة التي تستهلك 10 لتر بنزين 92 في اليوم توفر شهريا مع الغاز الطبيعى 1350 جنيها وسنويا ما يزيد عن 16000 جنيه حيث أوضحت الشركة أنها تقدم للعملاء جميع انواع الأجهزة التى تناسب جميع السيارات البنزين لتعمل السيارة بالنظام الثنائى غاز وبنزين.
وأشارت الشركة إلى أنه ليس معنى إضافة منظومة الغاز للسيارة انه يكون هناك إلغاء البنزين بل سيكون وقود احتياطي للسيارة إلى جانب الغاز حيث سيكون التحكم في استخدام أيا من النوعين عبر مفتاح تحكم يتم تركيبه في تابلوه السيارة.
وفي سياق متصل أكد المهندس محمد النيل مدير عام التحويل في شركة كارجاس أن تكلفة تحويل السيارات من البنزين إلى الغاز الطبيعي تتراوح من 5 آلاف إلى 7 آلاف جنيه وذلك حسب تكنولوجيا كل سيارة يملكها الراغب في إضافة خدمة الغاز الطبيعي إلى سيارته.
سيارات الكاربرتير
وأضاف مدير تحويل في كارجاس أن السيارات ذات تكنولوجيا الكربراتير تصل تكلفة التحويل فيها من 5 آلاف إلى 6 آلاف جنيه فقط بينما السيارات ذات نظام الحقن التتابعي تصل إلى 7 آلاف و500 جنيه.
وتابع المهندس محمد النيل أن عملية السداد لتلك الأموال حددت وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة الوزير المهندس طارق الملا عدة آليات لها تسهيلا على المواطن حيث يمكن لصاحب السيارة المحولة للعمل بالغاز الطبيعي السداد بنظام الكاش أو التقسيط على سنة بدون فوائد أو اختيار نظام للتقسيط على سنوات عدة بفائدة بسيطة تشجيعا لعملية زيادة الإقبال على التحول نحو استخدام الغاز الطبيعي.
اجتماعات وزير البترول
ومن جانب آخر أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن معدلات تنفيذ برنامج عمل زيادة أعداد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى تسير وفقًا للمخطط لتحقيق التوسع والانتشار السريع لمحطات تموين الغاز فى كافة أنحاء الجمهورية.
إعداد محطات الغاز
وجاء ذلك خلال رئاسة الملا للاجتماع الدورى للوقوف على آخر مستجدات البرنامج الجارى تنفيذه لزيادة عدد المحطات، والعمل على تذليل أى تحديات، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية لدعم التوسع فى استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات لما له من مردود اقتصادى على المواطن والدولة مقارنة بالوقود السائل، فضلًا عن كونه وقود نظيف يحافظ على البيئة.
