رئيس التحرير
عصام كامل

بينيت يعلن دعم الكونغو لضم إسرائيل للاتحاد الأفريقي

رئيس الوزراء الاسرائيلي
رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عودة حلم انضمام دولة الاحتلال الإسرائيلي للاتحاد الأفريقي بصفة مراقب بعد لقائه برئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي

 القدس المحتلة

واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الخميس، فيليكس تشيسيكيدي، رئيس الكونغو الديمقراطية، في مدينة القدس المحتلة.

 

ونشر بينيت تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، مساء اليوم الخميس، ذكر من خلالها أن فيليكس تشيسيكيدي قد أكد له أن بلاده ستفتتح ممثلية دبلوماسية وتجارية لبلاده في القدس المحتلة، قريبا.

 

بدورها نشرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، الناطقة بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، تغريدة جديدة، نقلت من خلالها عن لسان الرئيس الكونغولي، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الأفريقي، أيضا، أنه يدعم انضمام إسرائيل للاتحاد بصفة مراقبة، وإنه يعمل من أجل ذلك، بقوة.

وفي بداية أغسطس الماضي، اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا بالإضافة إلى جمهورية جزر القمر، رسميا على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لوثائق اعتماد إسرائيل عضوا لدى الاتحاد بصفة مراقب.

 

كما نال تعيين إسرائيل انتقادات سفارات كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت ودولة قطر ودولة فلسطين والجمهورية اليمنية، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الأفريقية العربية.

 

 الاتحاد الأفريقي

وكانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، أنها حصلت رسميا على صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، وهو هدف سعت إسرائيل منذ نحو عقدين لتحقيقه.

 

وقدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا.

 

وكان علق المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو جانور على انضمام دولة الاحتلال الاسرائيلي لافريقيا بـ"إسرائيل عادت إلي أفريقيا"، مؤكدا أن هذا الشعار تحقق بعد عقدين من محاولات الدخول إلى الاتحاد الأفريقي.

وقال جانور بحسب بي بي سي إن إسرائيل استعادت علاقاتها مع 46 دولة أفريقية من أصل 55 دولة، "وهو الأمر الذي سمح لنا بالدخول في أروقة الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب".

 

كما أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، في بيان أن ثلثي دول القارة تقريبا استعادت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وبرر قبول طلب إسرائيل كمراقب في الاتحاد الأفريقي بأنه جاء وفقا لطلبات تقدمت بها بعض الدول في المنظمة.

 

ويرى البعض أن هذا الوضع الجديد لإسرائيل داخل المنظمة الأفريقية قد يضر بموقف التكتل الأفريقي في دعم القضايا العربية بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص، بينما يقلل البعض الآخر من هذا التأثير.

الجريدة الرسمية