رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يلتقي البابا فرنسيس نهاية أكتوبر الجاري

بايدن والبابا فرنسيس
بايدن والبابا فرنسيس

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرينته جيل بايدن سيلتقيان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لبحث مجموعة من الملفات خلال جولته القادمة إلى أوروبا. 

البيت الأبيض 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، في بيان منشور على موقع الرئاسة الأمريكية اليوم الخميس، أن الحبر الأعظم سوف يستقبل الكاثوليكي بايدن في الفاتيكان في 29 أكتوبر، مضيفة أنهما سيبحثان العمل المشترك على "الجهود المبنية على احترام كرامة البشر الأساسية"، منها المساعي الرامية إلى إنهاء جائحة فيروس كورونا والتعامل مع أزمة المناخ ورعاية الفقراء.

 

وسيعقد هذا الاجتماع خلال زيارة الرئيس الأمريكي وزوجته جيل إلى العاصمة الإيطالية روما حيث سيحضر بايدن في 30-31 أكتوبر أعمال قمة مجموعة العشرين (G20).

 

وتعهد البيت الأبيض بالكشف لاحقا عن الاتصالات الثنائية التي سيجريها بايدن على هامش القمة، غير أن مسؤولا في البيت الأبيض أكد، حسب وكالة "رويترز"، أنها ستشمل على الأرجح لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو سيكون أول لقاء بين الزعيمين منذ اندلاع أزمة غير مسبوقة بين واشنطن وباريس على خلفية إلغاء أستراليا صفقة غواصات هائلة مع فرنسا في سبتمبر لدى إعلانها عن إنشاء شراكة دفاعية جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

ومن روما، سيتوجه بايدن إلى مدينة جلاسكو الإسكتلندية حيث سيشارك في 1-2 نوفمبر في مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 حول تغيرات المناخ.

 

وعلى صعيد اخر قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مُلتزم بعدم حصول إيران على سلاح نووي؛ مشددا على أن الوقت ينفد أمام طهران بشأن العودة للالتزام بالاتفاق النووي.

 

الدبلوماسية الإيرانية

وأضاف بلينكن، نحن في الولايات المتحدة لم نشهد أي رغبة للدبلوماسية الإيرانية لحل الأزمة النووية، والجلوس على طاولة المفاوضات، وقال:" مستعدون لخيارات أخرى مع إيران إذا رفضت الحل الدبلوماسي".

 

الاتحاد الأوروبي

واستضافت فيينا منذ أبريل 6 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

 

وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

 

وتوقفت المفاوضات لاحقا في ظل التغيرات في السلطة التنفيذية في إيران على خلفية الانتخابات الرئاسية في أغسطس، التي فاز فيها المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي.

 

وكان ناقش محللون سياسيون ملامح الخطة البديلة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للتعامل مع الملف النووي الإيراني، وذلك في حال فشلت المفاوضات بين طهران والغرب بشأن إحياء الاتفاق النووي وعودة إيران للالتزام بتعهداتها النووية.

الجريدة الرسمية