رئيس التحرير
عصام كامل

معارك بالأسلحة النارية.. ارتفاع حصيلة قتلى سجن الإكوادور لـ 100 سجين.. والرئيس يعلن الطوارئ

 سجن في الإكوادور
سجن في الإكوادور

أعلن رئيس الإكوادور جييرمو لاسو، مساء أمس الأربعاء، حالة الطوارئ في كل سجون البلاد غداة مقتل أكثر من 100 سجين في مواجهات دارت بالأسلحة النارية داخل حبس في ولاية جواياس في جنوب غرب البلاد.

 

وقال الرئيس في تغريدة على "تويتر": "لقد أعلنت لتوِّي الحالة الاستثنائية في كلِّ سجون البلاد".

 

وجاء قرار الرئيس بعد إعلان مصلحة السجون في تغريدة على "تويتر"، أن "أكثر من 100 سجين قُتلوا وأُصيبوا 52 بجروح" في المواجهات المسلَّحة التي اندلعت أمس الأول الثلاثاء بين مساجين في مجمَّع السجون في جواياكيل، عاصمة ولاية جواياس.

 

وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 29 سجينًا وإصابة 42 آخرين بجروح في المواجهات.

 

وفي تغريدته قال رئيس الجمهورية: إنه سيترأس في جواياكيل "اللجنة الأمنية المسؤولة عن تنسيق الإجراءات اللازمة للسيطرة على الحالة الطارئة مع ضمان حقوق الإنسان لجميع المعنيين".

 

عملية استعادة السيطرة

وكان المسؤول في الشرطة المحلية الجنرال فاوستو بوينانو الذي قاد عملية استعادة السيطرة على السجن قال الثلاثاء: إن المواجهات أسفرت عن مقتل 30 سجينًا من بينهم ستة "قُطعت رؤوسهم".

 

وبحسب الجنرال بوينانو فإن جثث الضحايا عليها "آثار أعيرة نارية وشظايا قنابل يدوية".

 

ومنذ أشهر تشهد السجون الإكوادورية أعمال عنف متكرِّرة بين عصابات متناحرة تتنازع للسيطرة على تهريب المخدرات، بحسب السلطات.

 

وفي فبراير، أدَّت أعمال شغب متزامنة في أربعة سجون رئيسية في البلاد إلى مقتل 79 شخصًا، بعضهم قُتل بقطع الرأس.

 

زحام في السجون

وتعاني سجون الإكوادور من الاكتظاظ؛ إذ يبلغ إجمالي عدد السجناء في البلاد حاليًا 39 ألف سجين في حين أن طاقتها الاستيعابية القصوى هي 30 ألفًا، ويتولَّى 1500 حارس مراقبة هذه السجون في حين تتطلَّب السيطرة الفعَّالة عليها وجود أربعة آلاف عنصر.

 

وأعلنت إدارة السجون في الإكوادور أمس الأربعاء أن مواجهات دارت بالأسلحة النارية بين سجناء داخل سجن في ولاية جواياس في جنوب غرب البلاد أسفرت عن “سقوط أكثر من 100 قتيل”.

 

وتعتبر هذه الحادثة هي ثالث انتفاضة دامية في منظومة السجون في الدولة الواقعة بمنطقة الإنديز، حيث سبقتها انتفاضتان لأعمال عنف خلال العام الجاري.

 

وكان الرئيس الإكوادوري، جييرمو لاسو، قد أعلن في 22 يوليو الماضي حالة الطوارئ في نظام السجون، بهدف تعبئة الموارد البشرية والاقتصادية اللازمة كافة، لإعادة النظام إلى سجون البلاد، غداة اندلاع أعمال العنف في سجنين بجواياس «جنوب غرب»، وكوتوباكسي «وسط» والتي أسفرت عن مقتل 27 سجينًا في الوقت الذي شهدت أعمال العنف التي وقعت في سجون الاكوادور في فبراير الماضي عن مصرع 79 سجينًا في يوم واحد بسبب أعمال عنف بين العصابات للسيطرة على السجون.

 

وشهدت سجون الإكوادور خلال العام الماضي 103 عمليات قتل في سجون البلاد في أعمال شغب شهدتها السجون الإكوادورية.

الجريدة الرسمية