رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ قنا يشهد الاحتفال باليوم العالمي للسياحة بساحة معبد دندرة | فيديو

شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الذي أقيم بمعبد دندرة تحت شعار " السياحة من أجل النمو الشامل " بحضور حازم عمر نائب محافظ قنا والمهندس تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد وعمر موسي وكيل وزارة الشباب والرياضة وأيمن هندي مدير عام منطقة آثار قنا، وأنور جمال مدير عام مديرية الثقافة بقنا وعدد من القيادات التنفيذية والسائحين والمواطنين بقنا.

محافظ قنا 
ومن جانبه قال محافظ قنا إن معبد دندرة من المعابد الفريدة، التي تحظى باهتمام السائحين من مختلف أنحاء العالم، موضحا أنه من أكبر المعابد المكتملة الأركان في بر مصر حيث يوجد به سقف وجوانب، ويعود للمعبود «حتحور» رمز الجمال والخصوبة والنيل، لافتًا إلى أن المنطقة المحيطة للمعبد تزخر بالآثار الفرعونية مثل الهيكل الرئيسي لمعبد «حتحور» ومعبد ولادة إيزيس والبحيرة المقدسة.

لمشاهدة الفيديو من هنا

عروض فنية
وشهد الاحتفال عدد من العروض الفنية قدمتها فرقة قنا للفنون الشعبية مثل ( التحطيب – التنورة ) والتى حازت على إعجاب الحاضرين الذين استمتعوا بتلك الفقرات التراثية المميزة لإحدى أهم وأقدم العادات التاريخية بالصعيد والمستمدة من الأصول المصرية القديمة بالإضافة إلى عروض مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات.

 

يوم السياحة العالمي
يذكر أن منظمة السياحة العالمية تحتفل بيوم السياحة العالمى الـ41 هذا العام  تحت شعار السياحة من أجل النمو الشامل، والغرض الأساسى منه هو زيادة الوعى فى المجتمع الدولى بأهمية السياحة وتأثيراتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية فى المجتمعات والشعوب، حيث جاء الاحتفال باليوم العالمي للسياحة  بناءً على قرار الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في دورتها الثالثة في سبتمبر عام 1979، بتأسيس يوم عالمي للسياحة فى 27 سبتمبر من كل عام، وذلك ابتداءً من عام 1980، من أجل زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة.

 

معبد دندرة

ومعبد دندرة يقع في ضاحية دندرة، غربي مدينة قنا، ويتميز بأنه يمثل قيمة علمية كبيرة في مجال علوم الفلك، وذلك لاحتوائه على خريطة للسماء والنجوم والأبراج، بجانب سطحه الذي لا يوجد في أي معبد مصرى آخر، أضف إلى ذلك كمال أعمدة المعبد ونقوشه وغرفه السرية المثيرة للدهشة، أما دندرة فهي منطقة تاريخية بالغة القدم.

 

ويصف الأثريون، معبد دندرة، بالمعبد العظيم، فهو من أكثر المعابد المصرية، حفظا، إذ لا تزال نقوش أسقفه، وحوائطه وأعمدته باقية بألوانها، وهو المعبد ذو الطابقين المفتوحين للزيارة أمام السياح، حتى اليوم.

الجريدة الرسمية