رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر رسمى يكشف حقيقة إغلاق معبر أرقين بين مصر والسودان

معبر أرقين
معبر أرقين

أكد العميد مبارك داوؤد، مدير معبر أرقين الحدودي بوادي حلفا الرابط بين مصر والسودان،أن المعبر يعمل بصورة طبيعة في استقبال حركة العابرين والصادرات والواردات، نافيا ما تناقلته عدد من مواقع التواصل الاجتماعي حول إغلاقه.

وأشار مدير معبر ارقين، إلى استقبال  ١١ أتوبيسا نقل أفراد من الجانب السوداني متجها إلى مصر، وعدد مماثل من الجانب المصري إلى جانب حركة الشاحنات الخاصة بالبضائع بين الجانبين.

معبر أرقين

وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا" اليوم، ان حركة العابرين والشاحنات بين الجانبين السوداني والمصري بمعبر اشكيت تسير بصورة طبيعية.

يقع ميناء آرقين على الحدود المصرية السودانية، ويُعتبر نقطة الانطلاق الأولى لمحور الإسكندرية - كيب تاون، وخاصة أنه يربط أكبر تكتل أفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي، ويخدم الحركة التجارية مع 15 دولة أفريقية تقع على الطريق التجاري البرى لهذه الدول. 

يحتوى الميناء على صالتي سفر ووصول بطاقة 1881 لكل اتجاه وساحة للشاحنات والسيارات وطريقين رئيسين في إتجاهي الوصول والسفر حيث يبلغ طول كل منها 454 متر، وبعرض 18 متر، بالإضافة إلى تخصيص طريق لمرور الجمال ورؤوس الماشية.

وتناقلت حسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعى، شائعات حول غلق معبر أرقين البري بين السودان ومصر، على خلفية الأحداث التى تشهدها السودان من غلق طرقات والتهديد بانفصال الشرق.

المجلس الأعلى لنظارات البجا

فى سياق أخر، جدد رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد أحمد محمد الأمين ترك، دعوته لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حل الحكومة المدنية وتكوين مجلس انتقالي، وقال ترك في مخاطبة جماهيرية بمدينة سواكن أمس، على البرهان إما أن يحل الحكومة، ويشكل مجلسًا عسكريًا انتقاليًا يهيئ الساحة السياسية لانتخابات حرة ونزيهة، وإما أن يسمح لنا بتكوين حكومتنا في الإقليم الشرقي.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، أنه لا يرى منطقًا في استيلاء قلة من الأحزاب على السلطة بعد ثورة ديسمبر ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير، التي مهرها ثوار غير حزبيين بدمائهم الغالية.

وناشد الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإسناد الجيش في إنجاح الفترة الانتقالية بحكومة كفاءات غير حزبية وتشكيل مفوضيات للانتخابات والتعداد السكاني ومكافحة الفساد.

وشكك في جدية الحكومة الانتقالية الحالية في تهيئة الأحزاب لانتخابات، وقال إن أحزابًا يسارية صغيرة تتشبث بالسلطة، ولا ترغب في مغادرة الكراسي لأنها لن تجدها باستحقاق انتخابي.

وأقر محمد أحمد محمد الأمين ترك، بعضويته في الحزب المنحل، وقال: إنني واليت المؤتمر الوطني عن قناعة، وكنت أختلف واتفق معهم وفقًا لمصالح شعبي عكس الآخرين كانوا يوالونه خوفًا وطمعًا ويخدمونه على حساب مصالح أهلهم.

 

الجريدة الرسمية