رئيس التحرير
عصام كامل

يهود مصر في القرن العشرين لـ أبو الغار يتصدر الأكثر مبيعا بـ"الشروق"

كتاب يهود مصر في
كتاب يهود مصر في القرن العشرين

تضمنت قائمة الأكثر مبيعا بمكتبات الشروق خلال الأسبوع الماضي، كتاب "يهود مصر في القرن العشرين" للدكتور محمد أبو الغار والذي صدر قبيل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 عن دار الشروق للنشر.

 

كتاب يهود مصر في القرن العشرين

الكتاب يشمل معلومات ووثائق عن اليهود المصريين لم تنشر من قبل، وينقد كل ما نشر عن اليهود للمصريين فى العالم كله حتى عام 2021، الكتاب به نصوص نادرة وحوارات حديثة مع ماجدة هارون رئيسة الجالية اليهودية فى مصر والراحل البير ارييه، كما يحتوى الكتاب على تاريخ اليهود فى مصر من قبل الميلاد وحتى الان وبه مئات المراجع.

 

الدكتور محمد أبو الغار 

والدكتور محمد أبو الغار هو أحد الشخصيات الثقافية والسياسية البارزة على الساحة العامة المصرية، وأحد أبرز الأطباء العرب فى فرع "أمراض النساء"، وهو من مواليد شبين الكوم. يكتب فى الصحف المصرية بصورة منتظمة انشغالا بالشأن العام والثقافى والدفاع عن الحريات فى صورها المتعددة، وهو مؤسس أول مركز لأطفال الأنابيب فى مصر عام 1986 بالاشتراك مع الدكتور جمال أبو السرور والدكتور رجاء منصور.

 

ونشر أكثر من 120 بحثا طبيا فى كبرى المجلات الطبية العالمية، فضلا عن كتابته فصول فى عشرات الكتب العالمية فى تخصص العقم وأمراض النساء، وتحرير كتاب طبى بعنوان "تحفيز المبايض" عام 2010 عن دار نشر جامعة كمبريدج.

 

من مؤلفاته: "على هامش الرحلة"، "يهود مصر من الازدهار إلى الشتات"، "إهدار استقلال الجامعة"، وهو أيضا رئيس مجلس أمناء جوائز ساويرس الثقافية، وأحد أبرز مؤسسى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وأول رئيسا له.

 

كتاب الوباء الذي قتل 180 ألف مصري 

وكانت آخر أعمال الدكتور محمد أبو الغار كتاب الوباء الذي قتل 180 ألف مصر حيث يضم عدد من المعلومات والوثائق تُنشر للمرة الأولى، استطاع الدكتور محمد أبو الغار، العثور عليها عن طريق باحث أمريكي بجامعة تكساس، والأرشيف الصحفي لجريدتي «الأهرام» و«المقطم» الصادران فى عام 1918 و1919، وهو الارشيف الذي حصل عليه أبو الغار، "بأعجوبة" بحسب تصريح سابق له في حوار أجره حديثًا مع جريدة الشروق.

 

ويقدم كتاب "الوباء الذي قتل 180 ألف مصري"، شهادات حية مكتوبة للمرضى والأطباء حول وباء "الإنفلونزا الإسبانية"، والتى قضت على 50 مليون شخص حول العالم. فى وقت كان تعداده لا يتجاوز الـ2 مليار.

الجريدة الرسمية