رئيس التحرير
عصام كامل

قطع مفاجئ للمياه عن منيا القمح لتعطل المحطة بالشرقية

قطع المنيا عن منيا
قطع المنيا عن منيا القمح
قال المهندس عبد الشافي عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرقية  إنه حدث قطع مفاجئ للمياه عن مركز ومدينة  منيا القمح  مشيرا إلى أن ذلك نظرا لحدوث شرخ بطرد الطلمبة المرشحة رقم ٣ بمحطة كفر الصعيدي وعليه تم إيقاف المحطة لحين الانتهاء من إصلاح العطل.


وأشار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرقية إلى أن العطل سيتم الانتهاء منه خلال ساعات وليس اكثر من ذلك حيث تنقطع المياه عن كامل مركز منيا القمح ماعدا القرى التي تتغذى من محطة العزيزية  مشيرا إلى أنه أخطر رئاسة مركز ومدينة منيا القمح بذلك.

رئاسة منيا القمح
وبدورها ناشدت رئاسة مركز ومدينة منيا القمح  المواطنين على الفور  بتدبير الاحتياجات اللازمة لهم من مياه الشرب خلال فترة انقطاع المياه باعتباره عطل مفاجئ ويحتاج وقتا لاصلاحه.

وقال محمد عبد الوهاب رئيس المركز والمدينة إنه والمهندس عبد الشافي عبد العزيز متواجدان بموقع المحطة بكفر الصعيدي لمتابعة اعمال إصلاح الشرخ المفاجئ بطرد الطلمة المرشحة رقم 3 بالمحطة .

حصول الشركة على الايزو17025 للمرة الخامسة 
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قد هنأ المهندس عبد الشافي عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي فى الأونة الأخيرة  لحصول المعمل المركزي التابع للشركة على تجديد شهادة الاعتماد للأيزو 17025 للمرة الخامسة على التوالي بعد اجتيازه لإجراءات المراجعة الخارجية لنظام إدارة الجودة وفقًا للمعايير القياسية والدولية من قبل هيئة الإيجاك الدولية والتي تم اجتيازها بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، متمنياً لكافة العاملين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحى المزيد من التفوق والنجاح.


وأشار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية أن حصول الشركة على تجديد اعتماد شهادة الإيزو للمعمل المركزي للعام الخامس وبدون أي ملاحظات كان نتيجه لتضافر جهود جميع العاملين بالشركة وسعي الشركة إلى توفير كافة سبل الدعم لتطوير منظومة الجودة بهدف تقديم كوب ماء نظيف للمواطنين.

تحقيق العدالة
أكد عبد العزيز أنه إيماناً من إدارة الشركة بأهمية رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والحفاظ على موارد الدولة، وتطبيقاً لمبدأ العدالة في الحصول على كافة الخدمات بصورة قانونية تم تشكيل لجان من القطاع التجاري بفرع الشركة بمراكز الشرقية  للمرور والتفتيش على المشتركين بعدد من القرى  لتحصيل المتأخرات ورفع الوصلات الخلسة التي يلجأ إليها البعض هروباً من إتباع الإجراءات القانونية، أو لسرقة المياه، أو الاستفادة من خدمة الصرف الصحي دون سداد المستحقات أسفرت عن  حصر التراكمات بعدادات المشتركين  تمهيدا لجدولتها وتحصيلها.
الجريدة الرسمية