رئيس التحرير
عصام كامل

في لقاء نادر.. جيهان السادات ترد على سؤال.. هل قُتل عبد الحكيم عامر أم انتحر؟ | فيديو

جيهان السادات
جيهان السادات
عرضت فضائية "صدى البلد" لقاء كان الإعلامي أحمد موسى أجراه مع السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات، وطرح عليها السؤال التالي: هل تم قتل المشير عبدالحكيم عامر أم انتحر؟.


وخلال اللقاء التي أعادت فضائية صدى البلد عرضه، أكدت الراحلة جيهان السادات أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات فوجئ بوفاة عبدالحكيم عامر، قائلة:"كان فيه خلاف بين عبدالحكيم وعبدالناصر في الفترة دي وكان بييجي لنا البيت وكان بيقول لنا إنهم اتفقوا إنهم يرجعوا سوا بعد ما الشعب رجع عبدالناصر مرة أخرى". 

وأوضحت جيهان السادات، أنه كان هناك خلاف كبير بين الراحل جمال عبدالناصر والمشير عبدالحكيم عامر، وتابعت قائلة :"اللي أعرفه إنه دخل الحمام عند عبدالناصر وبلع حاجة، وأخذوه على مستشفى المعادي" وأشارت إلى أنه كان محبوبا جدا من الجيش وكانت هناك محاولات للوقيعة بينه وبين جمال عبدالناصر.


وتوفيت صباح اليوم السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن عمر يناهز الـ 88 عاما بعد معاناة كبيرة مع المرض استدعت نقلها لأحد المستشفيات الكبرى.

وعادت السيدة جيهان مؤخرا من رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها مرت بأزمة صحية منذ حوالي شهر انتقلت على إثرها إلى أحد المراكز الطبية الكبرى.

وولدت جيهان صفوت رؤوف البالغة من العمر 88 عاما في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»، وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.

وجيهان السادات، أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.

وكان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.

والتقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا، وبالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا.
الجريدة الرسمية