رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو أديب عن إخطار مصر بدء الملء الثاني: إثيوبيا تدق طبول الحرب | فيديو

فيتو
علق الإعلامي عمرو أديب، على إخطار إثيوبيا مصر ببدء عملية الملء للعام الثاني لخزان سد النهضة الإثيوبي، قائلا: "في شيء غير طبيعي وإثيوبيا بتستخدم معنا أسلوب حافة الهوية، ومصر كبيرة للآخر".


وأضاف خلال برنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": "المسألة مفيهاش هزار وكل الحلول مرة، ولو إثيوبيا عايزة كهربا نديها الكهربا اللي هي عايزاها، احنا بلد الكهربا، لكن المياه لا.. أنت كدا بتلعب في الاستقرار".


حاجات هتحصل
وأوضح: "السودانيين النهارده قالوا إن كل الخيارات أصبحت متاحة ومفتوحة للتعامل مع سد النهضة في حالة بدء إثيوبيا الملء الثاني.. هناك حاجات هتحصل يمكن بكرة أو بعده، لازم نكتب ونقيد ونتفق ونعمل اتفاق قانوني ملزم وأحنا لا نثق فيك منذ 10 سنوات، ومن هنا ليوم الخميس ستجري مياه كثيرة تحت الجسور، والإثيوبيين هيروحوا للعالم كله ويحاولوا يظهروا أنهم مظلومين".


فضيحة تيجراي
وتابع: "أبي أحمد بعد فضيحته في تيجراي قال احنا ممكن نجيش مليون جندي.. مليون إيه، الجيش بتاعك غير موجود وفى النهاية إثيوبيا هي التي تدق طبول الحرب وليس مصر والسودان اللذين يبحثان عن الحلول الدبلوماسية".

وأنهى "أديب" حديثه قائلا: "الله يكون في عون صاحب القرار في البلد، وإن شاء الله ربنا يقدره ويحل الأزمة ولدينا ثقة بأنه قادر على ذلك فقد استطاع حل الكثير من الأزمات".

وكان الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، تلقى خطاباً رسمياً من نظيره الإثيوبي، يفيد ببدء إثيوبيا في عملية الملء للعام الثاني لخزان سد النهضة الإثيوبي.

ووجه وزير الموارد المائية والري خطاب رسمي إلى الوزير الإثيوبي لإخطاره برفض مصر القاطع لهذا الاجراء الأحادي الذي يعد خرقاً صريحاً وخطيراً لاتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية وتمنع الأضرار بها.

وأرسلت وزارة الخارجية كذلك الخطاب الموجه من وزير الموارد المائية والري إلى الوزير الإثيوبي، إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإحاطة المجلس - والذي سيعقد جلسة حول قضية سد النهضة يوم الخميس ٨ يوليو ٢٠٢١ - بهذا التطور الخطير والذي يكشف مجدداً عن سوء نية إثيوبيا وإصرارها على اتخاذ إجراءات أحادية لفرض الأمر الواقع وملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحد من أضرار هذا السد على دولتي المصب، وهو الأمر الذي سيزيد من حالة التأزم والتوتر في المنطقة، وسيؤدي إلى خلق وضع يهدد الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الجريدة الرسمية