رئيس التحرير
عصام كامل

في اليوم العالمي للإبل.. صفات فريدة تميزها.. قوية النظر تسير في الظلام.. وعضلات أنف تحميها من الأتربة.. والسنام مصدر الطاقة

خصص مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل في السعودية، فهد بن فلاح بن حثلين، يوم 22 يونيو من كل عام، كيوم عالمي للإبل، للتذكير بـ"الإرث الكبير" للإبل.

وتنفرد الإبل بصفات فريدة، تميزها عن غيرها من المخلوقات، وقال الله سبحانه وتعالى: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت).

عين الإبل
من مزايا عين الإبل أنها قوية النظر فهي تستطيع السير في الظلام في الصحراء، كما تتميز بأنها عضو حساس للحرارة، حيث يعمل التجويف العظمي للعين كالغرفة المكيفة، فهو مكون من طبقتين من العظام بينهما فراغ يملؤه الهواء ما يساعدها على التكيف مع درجات الحرارة العالية، والعيش في الصحراء تحت ظروف مناخية قاسية، كما تتميز بصفين من الأهداب الطويلة تقيها دخول الرمال والأتربة.


الأنف والشفتان والأذنان
يتميز الأنف بوجود عضلات للتحكم في إغلاق فتحتي الأنف للحماية من دخول التربة والغبار، أما الشفتين فتكون العليا منقسمة طولياً والشفة السفلية متدنية وتعملان معاً كأصابع الإنسان لالتقاط الغذاء، كما تتميز الأذنان بالقدرة على الانثناء للخلف والالتصاق بالرأس في حال هبوب العواصف الرملية.

السنام
يتوسط ظهر الإبل بشكل هرمي بيضاوي معتدل السنام، وتخزن فيه الدهون لاستخدامها كمصدر للطاقة عند نقص الغذاء، والجمل العربي ذو سنام واحد ضخم ويعيش في الوطن العربي وإفريقيا وشبه القارة الهندية، أما الجمل ذو السنامين فهو يستوطن آسيا الوسطى حيث يكون الشتاء بارداً وهو مكسو بوبر كثيف يقيه برد الشتاء.



الجهاز الهضمي
السطح الداخلي لفم الابل مغطى بغشاء يحتوي على ندبات تتحمل الأشواك التي تكون في الأعشاب الصحراوية، كما يوجد في سقف الحلق طبقة مخاطية تعمل على ترطيب الفم وتعد عاملاً مساعداً لعدم شعورها بالعطش لمدة طويلة، كما تمتلك الإبل أنيابا إضافية تميزها عن بقية الحيوانات الأخرى.




الخف
يتميز بتركيب خاص يوفر الحماية والتأقلم مع البيئة الصحراوية، فهو أشبه ما يكون من الناحية الوظيفية بإطار المركبة المملوء بالدهن بدلاً من الهواء، الأمر الذي يسمح للإبل بحمل الأثقال والسير بها في المناطق الرملية والصلبة والوعرة بذات الكفاءة.

كما تمتلك الإبل وسائد جلدية تحميها عند البروك فوق الرمال الساخنة، فلا تتأثر بحرارة الرمال.

فقدان المياه
وتتحمل الإبل فقد الماء في أنسجة الجسم حتى 30%، في حين أن باقي الكائنات الحية تهلك إذا زاد فقد الماء من أجسامها على 20%.
الجريدة الرسمية