رئيس التحرير
عصام كامل

افتتاح مركز للتطعيم بلقاح فيروس كورونا للعاملين بمياه أسيوط | صور

مركز للتطعيم بلقاح
مركز للتطعيم بلقاح كورونا
أكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد،  والعضو المنتدب أعلى اتخاذ الاجراءت الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والالتزام بتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصحة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.


مقر خزان مياه غرب أسيوط 
وقال رئيس الشركة إنه تم التنسيق مع مديرية الصحة بأسيوط لتوفير فريق طبي، وذلك بمقر مركز التدريب والخدمات الكائن بخزان مياه غرب أسيوط بعد تهيئة العيادة الطبية بالشركة لتلقى  العاملين التطعيم لقاح فيروس كورونا، حرصا على سلامة وصحة العاملين وأسرهم.

الحصول على اللقاح 
وأوضح الفريق الطبي الكائن بمقر المركز أن الحصول على لقاح كوروناهو إحدى الطرق الفعالة والآمنة التي يكتسب بها الشخص مناعة ضد فيروس كورونا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتوفير بيئة عمل آمنة.





في سياق متصل نفذ فريق مشروع الدعم الفنى للحلول المتكاملة للمياه بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة أسيوط والوادي الجديد والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والخاص بتطبيق أفضل الممارسات فى مجال الصيانة والتشغيل الأمثل للمعدات، مجموعة من التدريبات النظرية للعاملين لتعريف فرق العمل بشركة مياه أسيوط بالخلفية العلمية والتشغيلية لمنظومات الطرق المائى، وذلك لتفعيل وصيانة منظومات الحماية والصيانة.

فحص منظومة الطرق المائي 
ومن جانبه أكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط، أهمية التدريب لرفع وبناء القدرات وتأهيل العاملين على مراجعة وفحص جميع منظومات الحماية من الطرق المائى، حتى يتمكن الفريق من إعداد تقرير حالة فنى وتحديد التدخلات والتكاليف المطلوبة جنباً إلى جنب مع تقديم الدعم الفنى لفرق العمل المتخصصة بالشركات فى أعمال التقييم والصيانة والتشغيل الأمثل.

تشغيل منظومة الحماية بمحطة صرف الأربعين 
وأضاف صلاح الدين أنه تم إعادة تشغيل منظومة الحماية من الطرق المائى بمحطة رفع الصرف الصحي الرئيسية بمنطقة الأربعين بمدينة اسيوط، والتي تخدم اهم المناطق الحيوية بمدينة أسيوط وتشمل  "منطقة نزله عبداللاه- درنكة- المعلمين - السادات والأربعين"، وذلك بعد تقديم الدعم الفني والتدريبي لفريق عمل مجموعة من المختصين بقطاع التشغيل والصيانة، ومجموعة من المهندسين والمسئولين بالمحطة.
الجريدة الرسمية