رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف يكشف لـ"فيتو" الهدف من إطلاق منصة الإعجاز الرباني في الكون

وزير الأوقاف الدكتور
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن الو

زارة أطلقت على الموقع الإلكترونى لوزارة الأوقاف منصة الإعجاز الربانى فى الكون، كما أطلقنا فى مارس الماضى صفحة الاعجاز الربانى فى الكون، إيمانا منا بتكامل العلوم فى بناء الشخصية.

الهدف من المنصة
وأوضح وزير الأوقاف في تصريح خاص لـ"فيتو" أن الهدف من ذلك هو نشر الثقافة العلمية، وتقوية الحس الإيمانى بصورة غير تقليدية من خلال النظر فى الكون وفى آيات الله عز وجل فى جسم الإنسان، من منطلق قوله تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}، والتى يتم من خلالها نشر المواد الدعوية المرتبطة ارتباطا وثيقًا بالإعجاز الربانى.

نشرات متخصصة
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بنشر الدورات المتخصصة للأئمة والواعظات فى مجال الإعجاز الربانى فى الكون، كما تنشر من خلال المنصة الكتيبات والمطويات التثقيفية، بما يبرز مظاهر قدرة الخالق عز وجل فى الكون، وبلغ عدد المتابعين لصفحة الإعجاز الربانى فى الكون فى هذا الوقت القياسى أكثر من اثني عشر ألف متابع فى أقل من ثلاثة أشهر، مما يؤكد على أن الصفحة قد حجزت لها مكانًا متميزًا فى فضاء «سوشيال ميديا».

خطبة الجمعة
و حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، لتكون تحت عنوان: ”المفهوم الأوسع للصدقة“، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة.



وعبرت وزارة الأوقاف عن ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .


وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الصحة نعمة من أعظم نعم الله عز وجل التي تستوجب الشكر الدائم وطلب  المعافاة الدائمة، وهي تاج على رءوس الأصحاء لا يعرف قدرها ولا حقيقتها إلا المرضى.


وأضاف: وفي ظل ما يشهده عالمنا المعاصر من انتشار العديد من الأوبئة مثل كورونا والفطر الأسود والأبيض والأصفر يتأكد لدينا أهمية دوام طلب العفو والعافية من رب العالمين، والأخذ بأسباب ذلك، وإدراك أن الصحة نعمة عظيمة تتطلب منا شكرها بشتى السبل ، والتي تعد الصدقة من أهمها، سواء أكانت الصدقة مادية، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ)، أم كانت معنوية، فمن لم يتيسر له الصدقة بالمال فقد فتح له الإسلام آفاقًا أوسع للصدقة : من الذكر، والتسبيح، والتحميد، والتكبير ، والتهليل ، وإغاثة الملهوف ، وسائر أبواب عمل الخير، فالخير يدفع الشر والبلاء.


وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية الأخذ بأسباب التداوي والتزام سائر الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي ، وارتداء الكمامة فعلا لا شكلا ، أخذا بأقصى الأسباب مع حسن التوكل على الله عز وجل والضراعة إليه برفع الكرب والبلاء عن البلاد والعباد .

الجريدة الرسمية