رئيس التحرير
عصام كامل

انتفاضة الانتخابات.. لاءات عباس تشعل فلسطين بالاحتجاجات

اجتماع القيادة الفلسطينية
اجتماع القيادة الفلسطينية
أعلن الرئيس الفلسطين محمود عباس أبو مازن، أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت رفضها إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة، مجددًا التأكيد على أن الانتخابات لن تجرى دون القدس.


وقال عباس في البيان الختامي لاجتماع قيادة فتح فى رام الله: "قررنا تأجيل موعد الانتخابات التشريعية إلى حين ضمان مشاركة أهل القدس، وستستمر هذه الاجتماعات على المستويات كلها بما في ذلك اجتماعات الأمناء العامين".

تشيكل حكومة وحدة 
وتابع: سنعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية.

وتابع: إن هذه ليست قضية فنية بل هي قضية سياسية، لذلك دعونا لهذا الاجتماع الهام لنتخذ القرار المناسب ولنحافظ على حقنا الكامل في القدس الشرقية ولنحافظ على حقنا في إجراء الانتخابات فيها ترشحًا ودعايةً وانتخابًا.

تأجيل الانتخابات الفلسطينية 
وأضاف أبو مازن: مرت بنا أحداث كثيرة يجب علينا تدارسها لنقول أو لتقولوا كلمتكم بشأن موضوع الانتخابات، مؤكدًا: "ظروف وأحداث كثيرة لا بد من استعراضها لتقولوا كلمتكم بشأن الانتخابات".

وفي حديثه عن القدس والأحداث الأخيرة، قال عباس: إن في القدس شعب عظيم قادر على قول لا للاحتلال"، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو دعمت المستوطنين لتطبيق شعارهم "الموت للعرب".

اشتعال الأوضاع 
وعقب خطاب عباس وكلمته فى داخل اجتماع قادة فتح، اشتعلت الأوضاع فى فلسطين وخرج المئات من المحتجين مساء أمس الخميس، ضد قرار الرئيس محمود عباس، بتأجيل الانتخابات الفلسطينية.

وشارك العشرات في تظاهرة، خرجت في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بإجراء الانتخابات وعدم تأجيلها.

وحمل المشاركون لافتات كثيرة، ونندوا شعارات من بينها "العيشة صارت مرة.. وبدنا حكومة شرعية.. مش تمثيل وتبعية"، و"الشعب يريد صندوق الاقتراع".

وأكدت القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية الفلسطينية، أنه لا توجد أي جهة تملك الحق في إلغاء أو تأجيل الانتخابات.

وأضاف بيان صادر عن القوائم المشتركة، أن سلطة الرئيس الفلسطيني تنحصر في الدعوة للانتخابات العامة فقط، ويحال أمر تنظيمها والإشراف عليها للجنة الانتخابات المركزية.

حماس والجهاد 
في المقابل، أعلنت حركة "حماس" والجهاد الإسلامي عدم مشاركتهما باجتماع القيادة والفصائل احتجاجًا على قرار التأجيل.

كما أعلنت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وهما من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، معارضتهما لقرار التأجيل.

واحتج التيار الإصلاحي بحركة "فتح" بقيادة محمد دحلان والمبادرة الفلسطينية بقيادة مصطفى البرغوثي وقائمة "الحرية" بقيادة ناصر القدوة المدعومة من مروان البرغوثي معارضتهم لقرار التأجيل.

وتطالب القوائم المعارضة للتأجيل بفرض الانتخابات في مدينة القدس الشرقية وعدم الاستسلام للرفض الإسرائيلي لإجراء هذه الانتخابات.
الجريدة الرسمية