رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تشريح الجثة.. التقرير الطبي لوفاة مارادونا يورط أطباءه وممرضات في جريمة قتله

النجم الأرجنتيني
النجم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا
كشف الموقع الأرجنتيني "TN Noticias"، جانبا من التقرير الذي أعده الأطباء إثر تشريح جثة النجم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، مؤكدا وجود أخطاء طبية ساهمت في الوفاة.


وأوضح التقرير، أن الأسطورة الأرجنتيني كان يعاني قصورا في القلب والكلى والتليف الكبدي الحاد، وأن الوفاة جاءت نتيجة مرض قلبي موجود مسبقا، وأكد أنه لا أحد لاحظ الأعراض أو حاول التقليل من حدتها.




وأشار إلى أن وفاة مارادونا بسبب أمراض القلب الموجودة مسبقا، لكنه يخلص إلى أن الإهمال العام في علاج المريض ورعايته أثر على وفاته.

وأضاف التقرير أن مارادونا لم يخضع لفحوصات طبية كافية ولم يلاحظ أطباؤه أن قلبه لا يعمل بشكل سليم.

كما اعتبر تقرير الأطباء الشرعيين أن الوفاة كان يمكن تفاديها لكون النجم الأرجنتيني أجرى عملية جراحية، وكان من المفروض أن يبقى تحت المراقبة الطبية في المستشفى بسبب أزمته القلبية، لكنه نقل إلى مكان بعيد لم يكن يتوفر فيه جهاز تنظيم دقات القلب للطوارئ.

وبحسب التقرير، فإن النجم الأرجنتيني السابق توفي ما بين 4 و6 صباحا يوم 25 نوفمبر من العام الماضي، حين كان نائما، وهو ما يتناقض تماما مع رواية الممرضة ديانا مدريد التي قالت إنه استيقظ في الصباح.

كما أعطي للنجم الأرجنتيني دواء ممنوع على مرضى القلب ولا يعطى لمن يعاني من عدم انتظام دقات القلب.


ومن شأن التقرير أن يورط طبيبه الشخصي ليوبولدو لوك وطبيبه أجوستينا كوزاكوف والطبيب النفسي كارلوس دياز و4 ممرضات.

وأكدت الصحيفة أن أطباءه قد يواجهون السجن ما بين 8 سنوات و25 سنة بتهمة القتل غير العمد، بينما ستكون تهمة الممرضات أخف.

وتوفي مارادونا بنوبة قلبية في 25 نوفمبر 2020، وخضع لعملية جراحية في المخ لإزالة جلطة دموية قبل 3 أسابيع من وفاته.
الجريدة الرسمية