رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية ورشة لتصنيع الفوانيس بالشروق.. أم بلال تكافح لتربية أولادها بعد وفاة الزوج.. وأم رامي تنتصر على السرطان | فيديو

أم بلال وهي تصنع
أم بلال وهي تصنع النافورة والفوانيس من الورق
واجهت أم بلال وأم رامي تحديات ومصاعب الحياة بالانخراط في سوق العمل وأصبحتا من رائدات الأعمال بافتتاح ورشة لتصنيع فوانيس رمضان من الورق في مدينة الشروق.


أم بلال
بعد إصابة زوج أم بلال بمرض في المخ، انتقلت من مهنة لأخرى، لتوفير النفقات اللازمة لتربية أبنائها وعلاج زوجها الذي يتكلف مبالغ باهظة، ليرحل في النهاية تاركَا لها مسؤولية تربية الأبناء دون أي مصدر دخل ثابت في الحياة. 

اظهار ألبوم



22 عامًا من الكفاح قضتها فاطمة محمد مصطفى، الشهيرة بـ «أم بلال» 54 سنة، في حماية أسرتها والعمل في مهن عديدة لتربية أبنائها. 

وقالت أم بلال لـ"فيتو" إنها اليوم نجحت في تحدي كل الصعاب بفضل الله معها ثم بفضل وقوف أشقائها معها فضلا عن أبنائها الذين نجحوا في الالتحاق بعمل الأمر الذي جعلها من تشعر بالوحدة خاصة بعد رفض أبنائها خروجها للعمل لكبر سنها.

الخمسين فكرة


أضافت أنها قامت بالبحث من خلال اليوتيوب علي فرصة عمل ونجحت في الوصول لـ 50 فكرة اختارت منها صناعة الفانوس الورقي قبل شهر رمضان الكريم بشهرين ورغم المدة القصيرة الي بدأت العمل فيها إلا انها نجحت في الانتشار واصبحت ترند على الفيس بوك.

وطالبت الرئيس عبد التفاح السيسي بأن يحقق لها أمنيتها بالحصول علي كشك خبز يقع أمام منزلها ومغلق منذ زمن ولم يتم الاستفادة منه. 

شريف إسماعيل
وقدمت الشكر للمهندس كريم شريف إسماعيل نجل رئيس الوزراء السابق والذي قالت إنه ساعدها في عودة فاترينة السجائر التي كانت تعمل عليها دون أن تعرف. 

وأشارت إلى أنه كان يأتي لها يوميا ويشتري منها السجائر وفي ذات يوم جاء ووجدها بدون فاترينة السجائر فسألها فردت عليه بأن رجال الجهاز أخذوها، فقال لها "الله يعنيك" وبعدها ساعدها في استعادتها. 

 أم رامي
فيما قالت أم رامي شريكة أم بلال في المشروع-  62 سنه ، انها  مريضة سرطان ورغم ذلك نجحت في أن تهزم المرض وتخرج طاقتها في هذا المشروع.

وأشارت إلى أن هذا المشروع جعلها تشعر بقيمة الحياة ووصفته بانه طوق النجاة لها من حياة البؤس والحزن التي كانت تعيشها بسبب ذلك المرض.

واختتمت حديثها بأمنية أن تلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة: "بحبك ياريس ونفسي أشوفك ومش عاوزة حاجة غير أن ربنا يرعاك". 
الجريدة الرسمية