رئيس التحرير
عصام كامل

8 معلومات عن منطقة حديقة الفسطاط.. السيسي يكلف بتطويرها وزيادة المسطحات الخضراء

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منطقة حديقة الفسطاط في مصر القديمة، وذلك لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وزيادة نسبة المسطحات الخضراء، ولتتكامل على نحو نموذجي مع التطوير الذي تم ببحيرة عين الصيرة والمتحف القومي للحضارة المصرية.


جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس خلال الساعات الماضية  مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات القومية لوزارة الإسكان، خاصةً فيما يتعلق بالمدن الجديدة وقطاعات الطرق والمرافق والإسكان والخدمات وتطوير العشوائيات.

واطلع  الرئيس على المشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى، بما فيها تطوير حي 6 أكتوبر، وكذا تنمية جزيرة الوراق، والتطوير الشامل للقاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة، فضلًا عن عملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل.

وأبرز المعلومات عن عملية التطوير: 

- تقع مدينة الفسطاط في الشمال الشرقي من حصن بابليون والتي أسسها عمر بن العاص، حيث تتميز بموقع فريد من نوعه وهو ما مكنها بأن تكون المركز الرئيسي للتجارة من كل القارات.

- تمتد حديقة الفسطاط من طريق صلاح سالم شمالا إلى الطريق الدائري جنوبا و من جامع عمرو بن العاص غربا إلى سكة الخيالة شرقا وتعد حديقة كثيفة الأشجار.

- يتنزه المواطنين بالحديقة وتضم مسرحا مكشوفا يستخدم للحفلات.

- هناك مساحة بهذه المنطقة تزيد على 300 فدان في قلب القاهرة تسعي الدولة لتحويلها إلى حديقة مركزية للقاهرة على غرار ما حدث في بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة والمتحف القومي للحضارة المصرية.
 
- هذا المشروع سيغير وجه مصر كلها، متكاملا مع المشروعات الأخرى، التي تتم سواء في تطوير الكورنيش ممشى أهل مصر وتطوير منطقة مثلث ماسبيرو وتطوير سور مجرى العيون وكذا المشروع الحلم وهو إحياء القاهرة الإسلامية لنعيد القاهرة لمكانتها الحقيقية كعاصمة تاريخية ثقافية سياحية.
 
- جاري وضع أفكار للاتفاق على فكرة للتطوير والبدأ في تنفيذها.

- المشروع يستحق العمل الجاد لتنفيذه لإعادة القاهرة إلى رونقها ومكانتها الحضارية والتاريخية.
الجريدة الرسمية