ضربه بـ "أنبوبة بوتاجاز" على رأسه.. مقتل "أب" بيدي نجله ببني سويف

لفظ "أب" مصرعه على أيدي نجله "المريض نفسيًا" بمركز الواسطى ببني سويف، بسبب مشادة بينهما قام على إثرها الابن بالتعدي على الأب وضربه بـ "أسطوانة بوتجاز" على رأسه، فلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

وتلقى اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من اللواء أسامة جمعة مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ إلى قسم شرطة الواسطى، بقيام "أحمد. ش س" ومقيم بعزبة "سليمان وهبة" التابعة لقرية أطواب بدائرة المركز، على قتل والده بضربه بأنبوبة بوتاجاز على رأسه.

اضطرابات نفسية

وانتقلت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة الواسطى بقيادة المقدم محمود فؤاد رئيس مباحث المركز، والرائد مصطفى عاطف، والرائد عماد عثمان معاونا رئيس المباحث إلى محل الواقعة حيث تبين من التحريات الأولية أن الشاب المتهم يعاني اضطرابات نفسية منذ فترة، وسبق وأن تم حجزه داخل أحد المستشفيات النفسية لتلقى العلاج.

مشادة كلامية

وأوضحت التحريات أن هناك مشادة كلامية نشبت بينه وبين والده بعد طلبه مبالغ مالية من والده، تطورت إلى اعتدائه على والده بضربه بأسطوانة بوتاجاز على رأسه فلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال وتمكنت مباحث مركز شرطة الواسطى من ضبطه.

وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وبعرض المتهم على النيابة العامة، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

الجرائم الأسرية

المذابح الأسرية سلسال دم لا تنتهي.. قضايا الجريمة من السرقات والسطو المسلح والقتل كل يوم تسجل فى دفتر أحوال أقسام الشرطة ويقوم رجال الأمن بملاحقة الجناة إلا أن حكايات من نوع أخرى دائمًا ما تشغل خواطر الجميع من رجال البحث الجنائي والمواطنين للبحث عن الحقائق وتتبع كل خطوة بخطوة رجال الشرطة والنيابة العامة في جرائم المذابح الأسرية والتي أصبحت نزيف لا ينتهي، وأن اختلفت ظروف وملابسات الأحداث والمكان والزمان تظل نتيجة واحدة "مذبحة أسرية".

حدائق الأهرام

منطقة حدائق الأهرام كانت شاهدًا على آخر مذبحة أسرية حدثت خلال الساعات الماضية بإقدام رب الأسرة على خنق زوجته حتى الموت باستخدام كوفية وإلقاء طفلته الرضيعة 9 شهور "نجوى" من منور العقار وقفز من الطابق الخامس لينهي حياته بعدما عجز عن سداد ديونه التي تراكمت عليه وطرده الدائنين في كل مكان.

حادث حدائق الأهرام لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، فمنذ مطلع العام الجاري 2020 وقعت مذبحة آخر وفي البحيرة أقدم جزار على ذبح أسرة مكونة من ٧ أفراد لسرقة رؤوس الماشية وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم.

الرحمانية بالبحيرة

وبعدها بعدة أيام عثر أهالي في عزبة علي خضر بمركز الرحمانية في محافظة البحيرة، على جثامين ربة منزل وأطفالها الثلاثة داخل منزلهم، بينما عُثر على الزوج مشنوقًا بإحدى غرف المسكن، وتبين بأن الزوج قتل أسرته وانتحر لعجزه عن الإنفاق عليهم.

قلفاو بسوهاج


وفي يناير 2020، قضت محكمة جنايات سوهاج، بإحالة أوراق "محمد. ص" 38 سنة عامل إلى فضيلة المفتى، لاتهامه بقتل والده، وشقيقه وزوجة والده، بقرية قلفاو بدائرة مركز سوهاج، بإطلاق الأعيرة النارية عليهم من بندقية آلية عقب اقتحام المتهم منزل والده عن طريق كسر الباب بسبب لمشاجرات الدائمة على الأموال.

وفى أسيوط، أقدم أستاذ جامعي يعمل في إحدى الجامعات الخاصة في القاهرة على إطلاق الرصاص على مشيعي جنازة، وترويعهم أخذًا بالثأر؛ ليتسبب في مقتل 3 أفراد.

أرمنت بالأقصر

وفى سبتمبر 2019 ، نفَّذ عامل مذبحة أسرية في مركز أرمنت بالأقصر، حيث قتل زوجته وابنته وحماته وشرع في قتل اثنين آخرين من أبنائه، بسبب خلافات زوجية بينه وبين زوجته، وحصولها على حكم "نفقة"، مما دفعه للانتقام منهم، وتسلل إلى المنزل، وقتلهم طعنًا وحرقًا داخل المنزل لإخفاء معالم.

الحريشي بالفيوم

وفي الفيوم، قتل زوج زوجته وأولاده الأربعة وألقت قوات الشرطة القبض عليه باستخدام ساطور، وتبيّن من التحقيقات أن "خ. د" 28 سنة، مدرس لغة إنجليزية بقرية الحريشي بمركز الفيوم، سلَّم نفسه للشرطة واعترف بأنه تخلص من زوجته وأولاده الأربعة ذبحًا بالساطور لتلقيه تهديدات من بعض شركائه بسبب التنقيب عن الآثار، بقتل زوجته وأولاده الأربعة، فبادر هو بالتخلص منهم قبل تنفيذ تهديدات شركائه.

وكشف مصدر مطلع، بأن أجهزة البحث الجنائي بالاشتراك مع قطاع الأمن العام خلال شهر يناير المنقضي تمكنت من كشف غموض 237 حادثا «قتل عمد - خطف -  سرقة بالإكراه - حريق عمد - انتحال صفة»  بإجمالي 361 متهما من بينها جرائم المذابح الأسرية، وتبين بعضها انتحار والبعض الآخر قتل عمد، مضيفا بأنه خلال شهر فبراير الجارى رصدت 15 جريمة قتل من بينها 3 وقائع مذابح أسرية.

وأشار المصدر بأن أجهزة الأمن خلال عام 2019، نجحت في كشف غموض 2741 جناية مهمة بعضها شغل الرأي العام.