رئيس التحرير
عصام كامل

رشوان يكشف تفاصيل المشاورات مع الحكومة ومبالغ الزيادة في البدل والمعاشات

نقيب الصحفيين
نقيب الصحفيين
قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين: إن التشاور مع الحكومة طوال الفترة الماضية حول زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا ودعم النقابة للمعاشات والبطالة، كان إيجابيا ومثمرا، ومؤكدا على رغبة الحكومة الكبيرة، وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية، في استمرار دعم الصحفيين ونقابتهم والصحافة المصرية. 



وأبرز النقيب أن هذا التشاور قد وضع في اعتباره تقدير النقابة للأوضاع الحالية المالية والاقتصادية للدولة المصرية في ظل جائحة كورونا، وتفهم الحكومة لضرورة دعم الصحفيين ونقابتهم في نفس هذه الظروف.


وأعلن النقيب أن هذه المشاورات أسفرت عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا لأعضاء النقابة بنسبة 20٪؜ بدءا من يوليو القادم بما يصل به إلى 2520 جنيه شهريا، مع تمتع الزملاء العاملين بالصحف القومية من إداريين وعمال بنفس نسبة الزيادة.


وأوضح النقيب أن الحكومة استجابت  لمطلب زيادة دعم صندوق المعاشات، نظرا لظروف الزملاء رواد المهنة، وخصصت لهذا مبلغ 10 ملايين جنيه. 


وبناء على هذا أكد النقيب أنه سيتقدم لمجلس النقابة بمشروع قرار بزيادة المعاشات بنفس نسبة زيادة البدل، ليصل إلى 2100 جنيه شهريا بدلا من 1750.

وأعرب ضياء رشوان عن تقديره لتفهم الحكومة لأوضاع الزملاء الصحفيين المتعطلين عن العمل، من صحف مغلقة أو مفصولين أو مستقيلين، والذين زادت أعدادهم نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة التي تحيط بصناعة الصحافة، وتخصيصها مبلغ 20 مليون جنيه لدعمهم. 


وأوضح النقيب أنه سيعرض على مجلس النقابة إعادة هيكلة كشوف بدل البطالة بالنقابة بما يضمن شمولها لكل الزملاء المستحقين، مع إعادة النظر في قيمة بدل البطالة الشهري لهم ورفعه بنسبة لا تقل عن 20٪؜ من قيمته الحالية البالغة 1000 جنيه.

ووافق الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، على ما عرضه الدكتور محمد معيط وزير المالية، بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا لأعضاء نقابة الصحفيين بنسبة ٢٠٪ بتكلفة سنوية ٦٠ مليون جنيه، ودعم صندوق المعاشات بالنقابة بعشرة ملايين جنيه، ودعم بدلات «إعانة البطالة» للصحفيين «المتعطلين»، بعشرين مليون جنيه، بتكلفة إجمالية ٩٠ مليون جنيه، وذلك اعتبارًا من أول يوليو المقبل.


وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن هذا القرار يأتى فى إطار حرص الدولة على تحسين دخول المواطنين، وتفهمها لما يتكبده الصحفيون من نفقات إضافية لتنمية قدراتهم المهنية والتكنولوجية على نحو يُؤهلهم لأداء رسالتهم السامية، بشكل أكثر احترافية، يتسق مع المشروع الاستراتيجى لرقمنة الدولة، والانتقال إلى «مصر الرقمية»، بما يقتضيه من ضرورة تطوير المهارات التقنية لدى الصحفيين، على نحو يضمن استمرار الإسهام الفعال في بناء الوعى الوطني، وتعميق روح الانتماء، والحفاظ على الهوية المصرية.

الجريدة الرسمية