رئيس التحرير
عصام كامل

بشروط استثنائية.. إسرائيل تسمح للأجانب بالدخول إليها

نتنياهو
نتنياهو
قررت السلطات الإسرائيلية، بداية من اليوم الاثنين، السماح للأجانب بالدخول إلى إسرائيل في حالات استثنائية، ووفقا لقواعد معينة، نشرها المكتب الإعلامي للحكومة.


وقالت الحكومة في بيان: إن "أي شخص يرغب في القدوم إلى إسرائيل يجب أن يملأ استمارة إعلان للمسافرين الذين يدخلون إسرائيل، في غضون 24 ساعة قبل مغادرة الرحلة".

استمارة دخول
وأوضح البيان أنه "على حاملي الجنسية الأجنبية الراغبين في دخول إسرائيل، بالإضافة إلى ملء استمارة طلب الدخول، الحصول على إذن للدخول".



وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل خرجت تقريبا من كل إجراءات العزل العام التي فرضت لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

حملة تلقيح
وأطلقت إسرائيل رسميا الإثنين حملة تلقيح ضد فيروس كورونا للفلسطينيين الذين يحملون تصاريح عمل في إسرائيل أو في مستوطناتها المقامة في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد بيان صادر عن خدمة الطوارئ الطبية الإسرائيلية أن المسعفين في منظمة "نجمة داود الحمراء" الطبية تولوا تلقيح العمال بلقاح موديرنا في "حملات التلقيح على الحواجز الإسرائيلية وفي المناطق الصناعية" في الضفة الغربية.

ويوم الخميس الماضي، تلقى 700 عامل فلسطيني اللقاح ضمن حملة تجريبية، وقالت "نجمة داوود" إن العملية كانت "ناجحة".

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت في 19 فبراير الماضي أنّها توصّلت مع إسرائيل إلى اتفاق تقوم بموجبه الدولة العبرية بتلقيح مئة ألف عامل فلسطيني.

وإسرائيل بين الدول الرائدة على مستوى العالم لجهة عمليات التلقيح التي تمّت نسبة لعدد السكان.

وتشمل عمليات التلقيح الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة والذين يزيد تعدادهم عن 300 ألف نسمة.

وواجهت إسرائيل دعوات واسعة النطاق من الأمم المتحدة وغيرها من الجهات لضمان تلقيح الفلسطينيين بصفتهم واقعين تحت الاحتلال ومحاصرين من قبل إسرائيل.

وسجلت الضفة الغربية المحتلة حيث يعيش 2,8 مليون نسمة، نحو 141 ألف إصابة و1579 وفاة بالفيروس منذ بدء تفشيه في الأراضي الفلسطينية العام الماضي.

وحصل الفلسطينيون على عدة آلاف من اللقاحات من عدة مصادر بينها لقاحات قدمتها إسرائيل لاستخدام الطواقم الطبية.

وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت عن تعاقدها مع أربع شركات لتوفير اللقاحات اللازمة والتي كان من المفترض أن تصل منتصف الشهر الماضي لكنها لم تصل بعد.
الجريدة الرسمية