رئيس التحرير
عصام كامل

"الأوقاف" تنظم برنامج ندوة للرأي لحماية الشباب من الانحرافات السلوكية والأخلاقية

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
تنظم وزارة الأوقاف برنامج ندوة للرأي، مساء اليوم الثلاثاء بعنوان: "حماية الشباب من الانحرافات السلوكية والأخلاقية“ والتي تنقلها قناة النيل الثقافية في بث مباشر.


ويأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف المصرية والهيئة الوطنية للإعلام في ملف تجديد الخطاب الديني، ومـن خلال الندوات المشتركة بين الوزارة وقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصري.

ويشارك في الندوة كل من: الدكتور محمد عبد الديم الجندي، وكـيل كلـية الدعوة الإسلامية، والدكتور رمضان عفيفي عفيفي مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة.

صلاة التراويح

وأعلنت وزارة الأوقاف عن إقامة صلاة التراويح في رمضان في المساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط، مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباع.

وشددت على عدم السماح بأية موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كافة الضوابط القائمة والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.

وأكدت وزارة الأوقاف أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز  وجل أن يبلغنا رمضان بخير وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.

مكبرات الصوت

على صعيد متصل، قالت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف إن الوزارة شددت على عدم استخدام مكبرات الصوت في  صلاة التراويح.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن الأمر سيقتصر على السماعات الداخلية داخل المسجد فقط، وعلى قدر الحاجة أيضا دون مبالغة داخل المسجد.

خطبة الجمعة

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان“رحلة الإسراء ومكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) فيها “ مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة ذات أسرار عظيمة، فهي رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، وجاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه على أن مقام العبودية في أسمى معانيها هو الذي سما بالحبيب (صلى الله عليه وسلم) إلى أعلى درجات الرقي والكمال البشري.

ويقول الحق سبحانه: ”سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ” (الإسراء :1) ، ليدرك الناس جميعًا إلى يوم القيامة قدر مقام العبودية لله (عز وجل) والانكسار له والخضوع بين يديه، فإذا كان مقام النبوة والرسالة قد ختم بخاتم الأنبياء والمرسلين فإن مقام العبودية قائم إلى يوم القيامة في أتباع محمد (صلى الله عليه وسلم).
الجريدة الرسمية