"تقليم النخيل" مهنة الغلابة في الصعيد.. ثعابين وعقارب أبرز المخاطر.. تعاويذ للحفظ من جن قلب النخيل l صور
تعد مهنة تقليم النخيل من المهن الصعبة التي يعمل بها عدد كبير من البسطاء
في صعيد مصر، ويمتاز "مقلم النخيل" بالعديد من المكونات الجسمانية التي
تؤهله أن يصعد إلي النخيل ويؤدي عمله في هدوء تام خاصة أن كثيرا منهم معرض للعديد
من المخاطر التي قد تؤدي بحياته.
"فيتو" ترصد لكم أهم مخاطر وصعوبات التي يتعرض لها مقلم النخيل في صعيد مصر.
موروثات
يقول صبري فواز العابد، "مقلم نخيل": إنني توارثت المهنة عن أبي وجدي منذ سنوات عديدة ومهما يكبر بنا العمر تظل هذه المهنة هي الحياة بالنسبة لنا.
وأشار "صبري" إلى أنه يتعرض لعدة مخاطر أخطرها لدغ العقارب والثعابين التي تتواجد بقلب النخيل أو كما يطلق عليها بالصعيد الجواني "جن قلب النخيل"، وفي الصيف تكثر تلك الزواحف السامة.
ويجب على المقلم أن يتعامل مع هذا الأمر بكل هدوء حتى لا يصاب ويتعرض للسقوط من أعلى النخيل الذي يصل إلى عدة أمتار.
لايعرف الأيدي الناعمة.. جني ليف النخل لقمة عيش الغلابة في زمن الكورونا بقنا | صور
تعاويذ سحرية
وأكد يحيى عدلي المنشد، "مقلم نخيل"، أن هذه المهنة صعبة جدا ونضطر في كثير من الأحيان إلى حفظ أنفسنا من خلال حفظ آيات معينة من القرآن وتلاوتها فهي بمثابة تعاويذ سحرية لي للحفظ من كل شيء خاصة عندما تكون الثعابين موجودة بقلب النخيل، ومنها الكوبرا التي يصعب التفاهم معها نهائيا.
وأضاف "يحيى": تعرضت مرة للسقوط من أعلى نخلة تصل ارتفاعها إلى 3 أمتار تقريبا بسبب وجود كوبري صغير بقلب النخلة فمنذ صعودي واقترابي من قلبها سمعت صوتا خفيفا لشيء يتحرك.
وتابع: توقعت أن يكون ثعبانا عاديا، إلا أني فوجئت بالكوبرا وهو ما دفعني في هدوء للنزول مباشرة تفاديا لها فلم يكن وقتها لدي ما أجيد به للتعامل معها، وبعد مرور الوقت والسنوات والخبرة أصبح هذا الامر بالنسبة لي عاديا، ويمكن التعامل معه بكل هدوء وحرص دون أي تخبط كما حدث معي في المرة الأولى.
تتمنى مقابلة السيسي.. حكاية أول فتاة تطلع النخيل وتحفر المقابر بالصعيد | فيديو صور
صعوبات
وأشارت منى قوت القلوب، مقلمة نخيل، إلى أن هذه التجربة صعبة وخاصة عليها كبنت وكانت البداية صعبة في بادئ الأمر، ولكن بعد مرور الوقت أصبح كل شيء عاديا.
وسردت "منى" قصة نزول أحد الثعابين على قدمها قائلة: "شعرت بشيء يتحرك بجوار يدي وما كان مني إلا أن ابتعدت شيئا فشيئا عن النخلة حتى تسرب في هدوء من أعلى جسدي حتى قدمي".
ونوهت "منى" إلى أنها تعرضت مرة للسقوط المفاجئ نتيجة عدم ثبات القدم على المطلع ما أحدث بي عدة إصابات، لافتة إلى أن أسعار التقليم سيئة للغاية حاليا، وقد تكاد لا تذكر بالنسبة لما سبق ولكن لقمة العيش التي ننتظرها من موسم لآخر.
وأكدت "قوت القلوب" أنها مشهورة هنا في الصعيد بتقليم النخيل وجني محصول البلح وغيرها من المهن التي تسعى من خلالها إلى لقمة العيش هي ووالدتها وشقيقتها وأبنائهما الأيتام.
"فيتو" ترصد لكم أهم مخاطر وصعوبات التي يتعرض لها مقلم النخيل في صعيد مصر.
موروثات
يقول صبري فواز العابد، "مقلم نخيل": إنني توارثت المهنة عن أبي وجدي منذ سنوات عديدة ومهما يكبر بنا العمر تظل هذه المهنة هي الحياة بالنسبة لنا.
وأشار "صبري" إلى أنه يتعرض لعدة مخاطر أخطرها لدغ العقارب والثعابين التي تتواجد بقلب النخيل أو كما يطلق عليها بالصعيد الجواني "جن قلب النخيل"، وفي الصيف تكثر تلك الزواحف السامة.
ويجب على المقلم أن يتعامل مع هذا الأمر بكل هدوء حتى لا يصاب ويتعرض للسقوط من أعلى النخيل الذي يصل إلى عدة أمتار.
لايعرف الأيدي الناعمة.. جني ليف النخل لقمة عيش الغلابة في زمن الكورونا بقنا | صور
تعاويذ سحرية
وأكد يحيى عدلي المنشد، "مقلم نخيل"، أن هذه المهنة صعبة جدا ونضطر في كثير من الأحيان إلى حفظ أنفسنا من خلال حفظ آيات معينة من القرآن وتلاوتها فهي بمثابة تعاويذ سحرية لي للحفظ من كل شيء خاصة عندما تكون الثعابين موجودة بقلب النخيل، ومنها الكوبرا التي يصعب التفاهم معها نهائيا.
وأضاف "يحيى": تعرضت مرة للسقوط من أعلى نخلة تصل ارتفاعها إلى 3 أمتار تقريبا بسبب وجود كوبري صغير بقلب النخلة فمنذ صعودي واقترابي من قلبها سمعت صوتا خفيفا لشيء يتحرك.
وتابع: توقعت أن يكون ثعبانا عاديا، إلا أني فوجئت بالكوبرا وهو ما دفعني في هدوء للنزول مباشرة تفاديا لها فلم يكن وقتها لدي ما أجيد به للتعامل معها، وبعد مرور الوقت والسنوات والخبرة أصبح هذا الامر بالنسبة لي عاديا، ويمكن التعامل معه بكل هدوء وحرص دون أي تخبط كما حدث معي في المرة الأولى.
تتمنى مقابلة السيسي.. حكاية أول فتاة تطلع النخيل وتحفر المقابر بالصعيد | فيديو صور
صعوبات
وأشارت منى قوت القلوب، مقلمة نخيل، إلى أن هذه التجربة صعبة وخاصة عليها كبنت وكانت البداية صعبة في بادئ الأمر، ولكن بعد مرور الوقت أصبح كل شيء عاديا.
وسردت "منى" قصة نزول أحد الثعابين على قدمها قائلة: "شعرت بشيء يتحرك بجوار يدي وما كان مني إلا أن ابتعدت شيئا فشيئا عن النخلة حتى تسرب في هدوء من أعلى جسدي حتى قدمي".
ونوهت "منى" إلى أنها تعرضت مرة للسقوط المفاجئ نتيجة عدم ثبات القدم على المطلع ما أحدث بي عدة إصابات، لافتة إلى أن أسعار التقليم سيئة للغاية حاليا، وقد تكاد لا تذكر بالنسبة لما سبق ولكن لقمة العيش التي ننتظرها من موسم لآخر.
وأكدت "قوت القلوب" أنها مشهورة هنا في الصعيد بتقليم النخيل وجني محصول البلح وغيرها من المهن التي تسعى من خلالها إلى لقمة العيش هي ووالدتها وشقيقتها وأبنائهما الأيتام.
