رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزهن ليلى طاهر.. 4 نساء في حياة يوسف شعبان

الراحل يوسف شعبان
الراحل يوسف شعبان
فقد الفن المصري اليوم الأحد فنانًا قديرًا من أبرز نجوم زمن الفن الجميل، الفنان يوسف شعبان الذي رحل بجسده تاركًا إرثًا فنيًا مميزًا سيجعله خالدًا في وجدان الجمهور المصري والعربي.


وكما كانت حياة يوسف شعبان الفنية ثرية كانت حياته العاطفية كذلك، وفي هذا التقرير نستعرض زيجات الفنان الراحل.

ليلى طاهر
كانت الفنانة ليلى طاهر هي الزوجة الأولى للفنان الراحل، بينما كان هو الزوج الرابع في حياتها، ولقد أحبت ليلى يوسف شعبان حبًا كبيرًا، وبادلها هو أيضًا هذا الحب، ولقد كان اللقاء الأول الذي جمع بينهما من خلال المسرح، وبالتحديد من خلال مسرحية أرض النفاق، ولقد كان يوسف هو من بادر بطلب الزواج، وقبلت ليلى وعاشا معا سنوات أربعة شهدت محطات ومواقف مختلفة، وانتهت الزيجة بالطلاق.

الزوجة الثانية
أما الزيجة الثانية فكانت من نادية إسماعيل شيرين، ابنة الأميرة فوزية شقيقة ملك مصر الراحل فاروق، وأنجب منها ابنة هي "سيناء"، ولقد كانت هذه الزيجة قائمة على حب عميق بين الطرفين، حب واجه رفض الأسرة التي تنحدر من أصول ملكية وفي المقابل إصرار من الابنة التي أصرت على الزواج الذي تم في الأخير بالرغم من رفض أسرة نادية، وبالرغم من فارق السن وأن قصة الحب لم تتعد الشهرين، ولكن الزيجة لم تستمر طويًلا.


الثالثة والرابعة
وفيما يتعلق بالزيجة الثالثة فكانت من الفنانة الراحلة سهام فتحي، وانتهت الزيجة أيضًا بالطلاق، أما الزوجة الرابعة فكانت من سيدة كويتية تُدعى إيمان الشريعان، وعاش معها يوسف شعبان سنوات طوالا وكانت هذه الزيجة هي زيجة العمر، وأنجب منها زينب ومراد.

يذكر أن يوسف شعبان بدأ مسيرة أعماله التلفزيونية منذ عام 1963 وقدم أكثر من 130 مسلسلا أبرزها العائلة والناس والشهد والدموع والوتد وعائلة الدوغري ولحظة ضعف ورأفت الهجان وتألق به بشكل بارع في أداءه لشخصية ضابط المخابرات محسن ممتاز وأعمال رجال والتوأم وضد التيار وأميرة في عابدين و امرأة من زمن الحب والضوء الشارد والمال والبنون والمشاركة بالجزء الخامس من (ليالي الحلمية) والجزء الأول من مسلسل  (السيرة الهلالية) ومسلسل الحقيقة والسراب.

أما عن مشواره النقابي، نجح يوسف سنة 1997 في انتخابات نقابة الممثلين في منصب رئيس النقابة، واستطاع خلال فترته تسديد جميع الديون على النقابة وأنشأ ناديا كبيرا في القاهرة لاجتماع جميع الممثلين وعالج العديد من الفنانين الذين لم يستطيعوا دفع مصاريف علاجهم، واستطاع أن يستمر في منصبه دورتين متتاليتين قبل أن يخسر في انتخابات 2003 أمام الفنان أشرف زكي.
الجريدة الرسمية