رئيس التحرير
عصام كامل

مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني.. الأوبئة تهدد بعثة الفريق الأحمر

الاهلي
الاهلي
خاض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، اليوم السبت، مرانه الأول في تنزانيا على أحد الملاعب القريبة والذي يبعد عشر دقائق عن فندق إقامة البعثة بدار السلام في تنزانيا.


ويستعد الأهلي لمواجهة فريق سيمبا التنزاني في الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا 2021 والمحدد لها في الثالثة عصر الثلاثاء المقبل بتوقيت القاهرة.

وأدت تلك المباراة إلى تسليط الضوء علي الوضع الوبائي في تنزانيا  خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا وكذلك فيروس الإيبولا، إضافة إلى تطعيم لاعبي الفريق الأحمر أمس الجمعة ضد الملاريا قبل السفر إلى تنزانيا.




مواجهة كورونا بالدعاء 

ويخشى البعض من هذه الدولة التي دائما تعلن حكومتها أن البلاد خالية تمامًا من فيروس كورونا، ولهذا السبب لا توجد قيود على حضور الجماهير، لذا يتعين على بعثة الأهلي المتواجدة حالياً في تنزانيا، الحذر الشديد، نظراً لأن البلد هناك لا تعترف بانتشار فيروس كورونا وفقاً للتقارير العالمية، ولا تسجل أو تعلن عن الإصابات، وبالتالي لا يوجد إجراءات احترازية، فالمواطنون هناك يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، ولم تصدر تنزانيا أي إحصائيات رسمية خاصة بفيروس كورونا منذ مطلع مايو الماضي، كما أن رئيس تنزانيا، جون ماجوفولي دعا في الساعات الماضية التنزانيين للدعاء والصوم للتغلب على جائحة كورونا.


وقال ماجوفولي "يتعين أن نلجأ إلى الرب وسينقذنا، لن نغلق البلاد الآن، نظرا لأني أعتقد أنه إذا لجأنا إلى الرب، سيزول الوباء لان الرب يختبرنا".

خطر الإيبولا

وفي وقت سابق اتهمت منظمة الصحة العالمية تنزانيا بعدم تزويدها بمعلومات عن حالات مشبوهة من إيبولا في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا، ما من شأنه تقويض جهود مواجهة انتشار هذا الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص في المنطقة.

وحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن مرض الإيبولا المعروف سابقاً باسم (حمى إيبولا النزفية) يصيب الإنسان وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية ثم ينتقل بالعدوى من المصابين إلى الأصحاء، ويبلغ معدل الوفاة بين المصابين 50% تقريباً في المتوسط، وتراوح المعدل خلال موجات التفشي السابقة بين 25% و90%.


وبعد تصريحات الرئيس التنزاني وتواجد فريق الأهلي في تلك البلد التي لا تعترف بكورونا  ولا يعلم أحد مدي سيطرتها علي الوباء سواء كورونا أو الملاريا أو الإيبولا وغيرها من السلالات الأخري المعدية تستعرض "فيتو" أبرز المعلومات عن تلك البلد المضيف لمنتخب الأهلي.

استقلت  تنزانيا في عام 1964م، وتشكلت باتحاد ولايتي زنجبار وتنجانيكا، وتُعد دودوما العاصمة الرسمية للبلاد، ولكن مدينة دار السلام هي أكبر مدينة وميناء في الدولة وموطن لأغلبية أجهزة الحكومة الإدارية.

وتقع تنزانيا شرق قارة أفريقيا، وتبلغ مساحة تنزانيا 945.087 كيلومتر مربع، وعدد سكانها 55.5 مليون نسمة.

اقتصاد تنزانيا
وتتسم تنزانيا  بوجود 65% من الأيدي العاملة التنزانية في الزراعة؛ إذ تُشكل الزراعة أقل من ربع الناتج المحلي الإجمالي بقليل، وهذا يجعل الاقتصاد التنزاني يعتمد على الزراعة بشكلٍ كبير، وتزرع الدولة الكاجو، والخضروات، والقهوة، والفواكه، والشاي، والموز، والقطن، والكاسافا، والتبغ، والقمح، والقرنفل، والذرة، وكما تربي الأبقار والأغنام والماعز، وبالنسبة للصناعة فإن تنزانيا تُنتج الأسمدة والماس والمنتجات الخشبية والذهب، والملابس والحديد والأحذية والملح والأسمنت.

الجريدة الرسمية