رئيس التحرير
عصام كامل

جيني لويز.. اقتحمت الكونجرس وخرجت من الولايات المتحدة بإرادتها

جيني لويز كود
جيني لويز كود
طلبت إحدى المشاركات في اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي الحصول على إذن بالسفر لقضاء إجازة خارج الولايات المتحدة، وبالفعل حصلت عليها، مما أثار غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.


وكانت جيني لويز كود واحدة ضمن الآلاف من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي، وهو الحدث الذي شكل سابقة في تاريخ الولايات المتحدة وسقط فيه قتلى وجرحى.

وألقت السلطات الأمريكية القبض على جيني، قبل أن يتم الإفراج عنها بكفالة، تمهيدا لمحاكمتها.



وتتهم السلطات القضائية جيني بارتكاب جنحتين هما دخول مبنى فدرالي دون إذن والمشاركة في نشاط فوضوي.

وجيني من مدينة ميدلاند، بولاية تكساس، حيث تملك شركة صغيرة هناك.
وذكرت صحيفة "يو آس إيه تودي" الأمريكية أن جيني طلبت مغادرة البلاد في وقت لاحق من فبراير الجاري لقضاء إجازة في المكسيك.


ويحظر القانون على الذين ينتظرون محاكمة السفر خارج البلاد، إذ كان الإفراج المشروط عنها يتضمن منعا من السفر.


وكان المفاجئ في الأمر أن قاضي التحقيق في قضية جيني لم يعترض على طلب جيني السفر إلى المكسيك بين 18- 21 فبراير الجاري، حيث ستقضي عطلة مع موظفيها وعائلاتهم.


وأثار القرار القضائي صدمة في شبكات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره البعض دليلا على الانحياز في النظام القضائي الأمريكي.


وكانت جيني واحدة من الذين أكدوا مشاركتهم في اقتحام الكونجرس، ونشرت مقطع فيديو على حسابها بموقع "فيسبوك" تؤكد فيه مشاركتها معتبرة ما حدث "ثورة جديدة"، لكنها نفت ارتكاب أي جرم، كما تقول.
الجريدة الرسمية