رئيس التحرير
عصام كامل

ترامب يحظر ثمانية تطبيقات عالمية.. تعرف عليها

جوجل بلاي
جوجل بلاي
وقع الرئيس ترامب اليوم بشكل غير متوقع أمرًا يحظر ثمانية تطبيقات صينية في الولايات المتحدة على أساس أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي وقد تلتقط معلومات حساسة من جهاز المستخدم ويمكن أن يكون هذا المستخدم موظفًا فيدراليًا أمريكيًا أيضًا.


وتحظر الحكومة الأمريكية ثمانية تطبيقات صينية، بما في ذلك Alipay وWeChat Pay، التطبيقات المعنية هي Tencent QQ وCamScanner وSHAREit وVMate وAlipay وQQ Wallet وWeChat Pay وWPS Office، ولن يتم توفيرها على متجر Google Play بالولايات المتحدة بعد 45 يومًا.


وتخشى الحكومة الأمريكية من أن هذه الشركات لها علاقات مع الحكومة الصينية ويمكن أن تستخرج بيانات حساسة إلى حد كبير نفس الاتهامات التي وجهتها إدارة ترامب ضد TikTok وHuawei.


ومع ذلك ضع في اعتبارك أن الأمر التنفيذي سيدخل حيز التنفيذ بعد تنحي ترامب من المنصب الرئاسي، لذلك قد نشهد تحولًا سريعًا في الأحداث بمجرد أن يأخذ جو بايدن مكانه لكننا لن نعتمد على رؤية كيف أن بايدن ليس مصممًا جدًا على إنهاء الحرب التجارية مع الصين على الأقل حتى الآن.


وفي سياق آخر أزال "فيسبوك ويوتيوب"، مقطع فيديو نشره دونالد ترامب، خاطب خلاله مثيري الشغب الذين نزلوا إلى واشنطن العاصمة أثناء اجتماع الكونجرس للمصادقة على نتائج انتخابات نوفمبر.


وطالب الرئيس الأمريكي لمناصريه في مقطع الفيديو الذي مدته دقيقة واحدة  "العودة إلى ديارهم" مع الاستمرار في الإصرار على أن الانتخابات كانت "مزورة"، وأشار إلى مثيري الشغب بأنهم أشخاص "مميزون جدًا".

ووصف نائب رئيس النزاهة في فيس بوك، جاي روزن، الأحداث بأنها "حالة طارئة"، وقال إن الشبكة الاجتماعية كانت تعمل لأننا "نعتقد أنها تساهم في خطر العنف المستمر بدلًا من تقليله".


وأزال فيسبوك منشورًا لاحقًا من ترامب، والذي طلب من أتباعه "تذكر هذا اليوم إلى الأبد".


وقال متحدث باسم يوتيوب في بيان: إن الفيديو انتهك قواعد الشركات حول "المحتوى الذي يزعم حدوث احتيال أو أخطاء واسعة النطاق غيّر نتيجة الانتخابات الأمريكية لعام 2020".


وقالت الشركة: إنها ستسمح بنسخ أخرى من المقطع بالبقاء "إذا تم تحميلها مع سياق إضافي وقيمة تعليمية أو وثائقية أو علمية أو فنية (EDSA) كافية".

وقام تويتر أيضًا بتقييد الفيديو، مضيفًا تسميات جديدة تحذر من أن المقطع يمثل "خطر العنف"، ومنعت الشركة معظم المستخدمين من التفاعل مع الفيديو، لكنها توقفت عن إزالته.

الجريدة الرسمية